بدأ الحريق ظهر أمس، الأربعاء، واستمر إلى ساعة متأخرة، ونتج عنه احتراق عدد كبير من منازل القرية، والعجيب أن الأجهزة الأمنية حصرت المنازل المحترقة فى محضر رسمى تحت رقم 2424 إدارى المنشأة على إنهاء 16 منزلاً فقط.
وقال شعبان عبد العزيز محمد، موظف بالمعاش، بأن الحريق بدأ بمساحة خمسة أفدنة بعد اشتعال نبات الحلف، وامتد إلى منازل القرية، وأن النيران مازالت مشتعلة بقطعة الأرض حتى الآن، ومن الممكن حدوث كارثة جديدة، حيث إن النيران أتت على محتويات 52 منزلا بالكامل، وأن المياه بالقرية ساعة الحريق تم قطعها عن القرية.
أما محمد السيد صديق سائق فقال: "إننا نحتاج إلى وحدة إطفاء بالقرية، وأن جميع حنفيات الحريق بالقرية معطلة ولا تعمل، وأننا عندما أخطرنا رئيس القرية أن المياه عن البلدة مقطوعة كان رده أن المياه لم تعد من اختصاص المحليات، وشوفوا شركة المياه وهى تتصرف، بعدها وقعنا ضحية للنيران كان الجميع اتفق علينا المياه والمحليات والنيران.
ووقال حمدى عبد الرازق موظف: "منزلى الآن عرضة للنيران مرة أخرى، حيث إن النيران مازالت مشتعلة بالنخيل والحلف، وإذا ساعدتها الرياح فسوف تشتعل من جديد"، وطالب عبد الرازق المسئولين بالتدخل لوقف النيران التى أتت على الطيور والحيوانات والغلال والأثاث وكل شىء قائلا: "أصبحنا نقيم فى الشوارع وحسنا الله ونعم الوكيل".
