وصفت وزارة الخارجية القرار الذى اتخذه وزراء الخارجية العرب مساء أمس، الأربعاء، بأنه يعكس حجم الغضب العربى إزاء السلوك الإسرائيلى عموماً وإزاء أحداث الاعتداء على قافلة الحرية على وجه الخصوص.
وأوضح السفير حسام زكى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن مداولات الوزراء كشفت عن وجود توافق عربى حول ضرورة العمل على رفع الحصار الإسرائيلى المفروض على القطاع، مشيراً إلى ما أكد عليه أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية، خلال الاجتماع من رفض مصـر الكامل لهذا الحصار وسعيها المستمر لكسره من خلال فتح معبر رفح لمرور الأفراد أو دخول الأدوية والمستلزمات الطبية بشكل مباشر إلى القطاع، وهو ما يُعد تحدياً واضحاً لاستمرار الحصار الإسرائيلى الظالم على الفلسطينيين المقيمين فى غزة.
وأضاف زكى أن أبو الغيط حرص فى مداخلاته أمام الاجتماع على توضيح أن كسر الحصار على النحو الذى تضمنه القرار العربى سوف يتطلب عملاً منسقاً ومستمراً ودءوبا للوصول إلى قطاع غزة عن طريق حدوده البحرية وإجبار إسرائيل على السماح لسفن المعونات بالوصول إلى القطاع، مشيرا إلى أن مصـر بذلت، ولا تزال، جهوداً مضنية من أجل مساعدة أشقاءها الفلسطينيين من أبناء غزة سواء على الخروج من القطاع لأسباب العلاج واللحاق بالأسر بالخارج والدراسة وكافة الأغراض الإنسانية ، بالإضافة إلى إدخالها لآلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية المصـرية والدولية إلى داخل القطاع.
وأكد زكى أن مصـر ستواصل استخدام معبر رفح وفقاً لتوجيهات الرئيس مبارك لمساعدة أشقائها الفلسطينيين داخل القطاع والتعامل مع احتياجاتهم المعيشية، موضحا أن مصـر طالما نبهت إلى خطورة استمرار الانقسام الفلسطينى وأثره السيئ على الأوضاع الفلسطينية بشكلٍ عام وقطاع غزة بشكلٍ خاص، مشيراً إلى أن إنهاء الانقسام يُعد حاجة ضرورية ومُلحة كشفت عنها مجدداً التطورات.
الخارجية: القرار العربى بفك الحصار عن غزة تعبير عن الغضب من إسرائيل
الخميس، 03 يونيو 2010 01:58 م
السفير حسام زكى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة