الجارديان: مبارك حائر بين التضامن العربى والمصالح مع إسرائيل

الخميس، 03 يونيو 2010 04:25 م
الجارديان: مبارك حائر بين التضامن العربى والمصالح مع إسرائيل مبارك قرر فتح معبر رفح رداً على ضرب إسرائيل لأسطول الحرية
كتبت ريم عبدالحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كتب مراسل صحيفة الجارديان البريطانية فى القاهرة جاك شينكر تقريرا عن المعضلة التى يمثلها فتح معبر رفح أمام مصر، يقول فيه: "إن الرئيس مبارك فى حيرة من الاختيار بين التضامن العربى والمنهج البراجماتى الذى يتبناه مع إسرائيل، ويمضى قائلاً إن الحكومة المصرية وجدت نفسها غير قادرة على مواجهة الموقف، فقد أصبحت محاصرة بين الحاجة إلى تهدئة الغضب الشعبى المتزايد ضد إسرائيل وأفعالها، وضرورة الحفاظ على صداقتها المقربة مع الدولة العبرية من جانب آخر، وهى الصداقة التى تفتح الباب لمزيد من المساعدات الأمريكية سنوياً التى تقدر بمليارى دولار، حيث يعتقد كثير من المحللين أن أموال المساعدة يعتمد عليها نظام الرئيس مبارك غير الشعبى للبقاء فى منصبه".

وينقل شينيكر عن مسئول بالأمم المتحدة فى طريقه إلى غزة عبر معبر رفح قوله: "إن لا أحد متفائل بأن هذا سيؤدى إلى أى نوع من الحل الدائم، فالحدود تم فتحها لأهداف سياسية فقط، فمثل هذه الخطوة هامة لأسباب إنسانية لكنها لن تدوم".

ورصد شينيكر الحركة عن معبر رفح وقال: "إنه فى الوقت الذى كان فيه النشاط عند المعبر بطيئاً للغاية، كان من الصعب حقاً تحديد ما إذا كانت الحدود مفتوحة بالفعل، فقد مرت عدة شاحنات تحمل مساعدات إلى غزة خلال الصباح، بما فى ذلك إدخال معدات توليد الكهرباء من الهلال الأحمر المصرى ومئات من الغزاويين الذين كانوا موجودين فى مصر وعادوا إلى ديارهم، لكن لم يكن هناك تقريباً مرور سواء للبشر أو للبضائع فى اتجاه الخروج من غزة".

ويلقى البعض بمسئولية ضعف الحركة المرورية عند القطاع على بيروقراطية المسئولين بحركة حماس، وتسببهم فى انتظار 3000 فلسطينى على الجانب الآخر من الحدود، فى حين يقول آخرون إن التعنت المصرى هو السبب.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة