"التخطيط العمرانى": لا مشاريع عالمية لتطوير القاهرة الخديوية دون شريك مصرى

الخميس، 03 يونيو 2010 01:12 م
"التخطيط العمرانى": لا مشاريع عالمية لتطوير القاهرة الخديوية دون شريك مصرى دكتور مصطفى مدبولى رئيس الهيئة العامة للتخطيط العمرانى
كتبت هبة حسام الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الهيئة العامة للتخطيط العمرانى فتح باب المشاركة العالمية فى تطوير منطقة القاهرة الخديوية، وذلك لثراء المنطقة وقيمتها التاريخية التى جعلتنا فى حاجة للنظر إلى الأفكار العالمية المختلفة، مشيرا إلى أنه تم وضع اشتراط من قبل الهيئة بأن يكون المكتب العالمى لديه شريك مصرى حتى يكون مجيدا بمعرفة قيمة المنطقة مع الاستفادة من الأفكار العالمية فى الوقت نفسه.

جاء ذلك خلال افتتاح مدبولى لمعرض مسابقة مشروعات تطوير القاهرة الخديوية، مساء أمس بمرافقة الدكتور عبد العظيم وزير، محافظ القاهرة، والمهندس محمد الدمرداش، مساعد وزير الإسكان، ورؤساء المكاتب الاستشارية صاحبة المشروعات الفائزة بالمسابقة.

وأضاف مدبولى أن هناك 3 جهات نظمت مسابقة المشروع وهى محافظة القاهرة، والجهاز القومى للتنسيق الحضارى، وهيئة التخطيط، كما شاركت هذه الجهات فى تقييم المشروعات المقدمة والمقترحة لتطوير المنطقة.

ومن جانبه أشاد محافظ القاهرة بدور الخبراء فى مجال المعمار والهندسة وأصحاب الأفكار المقترحة للتطوير، مؤكدا حرص المحافظة على عدم تنفيذ أى خطوات تطويرية بالمنطقة بدون الاستناد على الرأى العلمى، حيث إنه الرأى السائد والدائم، وليس اعتمادا على مقترحات المسئولين الذين يتغيرون بشكل مستمر.

وأوضح وزير أن هناك مخططا إستراتيجيا للقاهرة 2050 بعيد المدى يندرج تحته مخطط تفصيلى لمحافظة القاهرة الخديوية، وذلك استرداداً لقيمة المنطقة التاريخية العظيمة.

فيما أكدت الدكتوره سحر عطية، رئيس مكتب المستشارون المتحدون الهندسى صاحب المشروع الفائز بالمسابقة، أن هناك صعوبات واجهت تصميم المشروع التى كان من أهمها كيفية طرح فكر جديد فى منطقة لها أصول تاريخية مع الحفاظ على أصالتها العريقة، مشيرة إلى أن التصميم استغرق 3 أشهر لطرح رؤية عامة لتطوير المنطقة.

وأضافت عطية أن المرحلة القادمة تحتاج إلى مشاركة جادة من الجهات المسئولة والممولة لتنفيذ المشروع من قبل المحافظة والبنوك، لافتة إلى أن هناك بعض العقبات التى نحاول حلها فى التطوير، وهى التغلب على المناطق المتدهورة بالمدينة وتطوير الاستخدامات غير المتوافقة مع أهمية المنطقة ومكانتها.

وقالت خلال استعراضها للمشروع إن مشكلة الترابط والاتصال بين القاهرة الإسلامية ومنطقة ماسبيرو، والقصر العينى تمثل شيئا هام يحتاج إلى عمل طرق داخلية للمدينة وتوفير جراجات كافية للقضاء على المشكلات المرورية بالمنطقة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة