صادق الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة اليوم، الخميس، فى لوكسمبورج على إستراتيجية مشتركة لمكافحة الإرهاب يراد منها أن تكون رسالة إلى العالم الإسلامى عشية انعقاد القمة بين الاتحاد الأوروبى وباكستان، كما أعلنت إسبانيا التى تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبى.
وأعلن وزير الداخلية الإسبانى الفريدو بيريث روبلكابا لدى تقديمه الوثيقة بعد مصادقة زملائه فى الاتحاد عليها أن "هذا الإعلان المشترك هو رسالة إلى العالم الإسلامى: سنكون حازمين فى الدفاع عن قيمنا لكننا نبدى تسامحا إزاء الثقافات الأخرى"، مضيفا أنها "رسالة لكل من يريد أن يفرض نفسه بالعنف"، وتابع أن "هذا الإعلان المشترك يحتوى على عناصر سياسة مشتركة ضد الإرهاب، فلدينا الإستراتيجية نفسها ضد الإرهاب".
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية فى بيان التزامها "باحترام القانون الدولى ودولة القانون وحقوق الإنسان" فى المعركة ضد الإرهاب، واعتبر جيل كرتشوف، منسق مكافحة الإرهاب فى الاتحاد الأوروبى أن هذا الإعلان "سيساعد الرئيس باراك أوباما فى إستراتيجيته الجديدة بعد التخلى عن عقيدة الحرب على الإرهاب".
وأضاف "تمت المصادقة عليه عشية القمة بين الاتحاد الأوروبى وباكستان فى بروكسل والتى ستجرى خلالها مناقشة مكافحة الإرهاب"، وأكد كرتشوف فى تقرير عرض على الوزراء أن "الإرهاب المستوحى من تنظيم القاعدة يظل يشكل الخطر الأساسى المحدق بالاتحاد الأوروبى بسبب عزمه على شن هجمات قاتلة وقدرته على تنفيذها".
وشدد على أن "عددا ملحوظا من مواطنى الاتحاد الأوروبى اتخذوا مواقف متطرفة، ويتوجهون إلى مناطق النزاع، حيث يتدربون فى المعسكرات الإرهابية ثم يعودون إلى أوروبا"، وحذر من أن "على الدول الأعضاء أن تتنبه لهذا الوضع".
الاتحاد الأوروبى وواشنطن تقران إستراتيجية مشتركة لمكافحة الإرهاب
الخميس، 03 يونيو 2010 06:14 م
وزير الداخلية الإسبانى الفريدو بيريث
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة