أطلقت شركة "جوجل" الأمريكية على موقعها الشهير، استفتاءً بعنوان (Palestine Or Israel) للموافقة على تسمية فلسطين بإسرائيل أم لا؟، ومن اللافت للانتباه أن عددًا كبيرًا بلغت نسبتهم 75.7% لم يوافقوا على تسمية فلسطين بإسرائيل، فيما بلغت نسبة الموافقين 24.2%، من إجمالى المصوتين 37.931.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تجرى فيه عدة مواقع عربية وأجنبية استفاء للمطالبة بعقوبة إسرائيل باعتدائها الغاشم على النشطاء العالميين والصحفيين والإعلاميين على متن سفن أسطول الحرية المتجهة لغزة لكسر الحصار الصهيونى عنها، حيث قامت قوات جيش الإرهاب الصهيونى بمهاجمة النشطاء فجر الاثنين الماضى، مما أدى لسقوط عشرات المتضامنين بين قتلى ومصابين، فضلا عن احتجاز عدد من السفن.
الأمر الذى يجعلنا نسأل هل ستقوم إدارة موقع "جوجل"، بالعمل على إيقاف "عداد التصويت" كما فعل موقع "اليوتيوب" وإغلاقه لـ"عداد مشاهدات" فيديو الاعتداء على أسطول الحرية، أم لا؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة