إمام إسبانى يشن حملة "للجهاد ضد الدعارة"

ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن إماما أسبانيا أطلق حملة ضد المومسات، تشجع النساء على مضايقة غيرهم من النساء فى مدينة بجنوب إسبانيا.

فلقد شكا المشاة فى قرطاجنة من حملة أطلقها يزيد خضرى إمام مسجد النور ورئيس الجالية الإسلامية بالمدينة لتخويفهم، من خلال إرسال فريق من حراس مسلمين يجوبون الشوارع لمنع النساء من العمل.

وأكدت شرطة المدينة أنها تلقت عدة شكاوى من المومسات اللائى يعملن فى الشوارع التى تحيط بالمسجد، ومن بينهم امرأة زعمت أن إمام المسجد حاول دهسها بسيارته.

وقال آخرون إن الإمام أرسل مجموعة من أتباعه لتشجيع الناس فى الشوارع على سب العاملين فى الجنس وتهديدهم بشن العنف ضدهم.

وكان خضرى قد ناشد السلطات صراحة بشأن شن حملة ضد دائرات الضوء الأحمر، التى ظهرت فى عدد من الشوارع المحيطة بالمسجد، تلك المحاولة التى أطلقت عليها الصحف المحلية "الجهاد ضد الدعارة".

وفى الشهر الماضى، قدم الإمام التماسا يحمل أكثر من 200 توقيع إلى مجلس المدينة، داعيا إلى مزيد من سيطرة الشرطة على المنطقة.

وأوضح فى الالتماس قائلا: "نحن لسنا ضد ما يفعله هؤلاء النساء، لكننا نطالب بألا يفعلوا هذا فى الشوارع التى يمر منها أطفالنا".

وأِشارت التليجراف إلى ما أشيع عن أن أعضاء من المسجد قاموا بالوقوف عند مداخل الشوارع المفضلة للعاهرات لمنع أى مسلم من المرور خلال هذه الشوارع، ذلك الأمر الذى جعل هؤلاء المومسات يشكين من قلة الزبائن.

ولكن على النقيض، أمر المدعى المحلى بتشديد الأوامر لمنع الإمام من الاقتراب من منطقة عمل هؤلاء النساء.