تسأل قارئة:
تزوجت وأنا صغيرة فى السن وأنجبت ثمانية أولاد وفتيات وأداوم بشكل مستمر على عدم إرهاق نفسى فى الحمل إلا أن كل الوسائل تكون بلا فائدة وقد سمعت مؤخرا عن الكبسولات التى تعطى تحت الجلد لتأخير الحمل فما مدى صحه هذا الأمر؟
يجيب على هذا التساؤل دكتور رءؤف رشدى استشارى أمراض النساء والتوليد قائلا:
إن كبسولات تحت الجلد تمنع خروج البويضة من المبيض مع زيادة لزوجه مخاط عنق الرحم مما يصعب من مرور الحيوانات المنوية إلى داخل الرحم إلا أن تلك الوسيلة مثلها مثل باقى الوسائل لها مميزات متمثلة فى كونها طويلة المفعول حيث تصل لثلاث سنوات فيبدأ مفعولها خلال 24 ساعه بعد التركيب ويمكن حدوث الحمل فورا بعد إزالتها إلا أن عيوبها تتمثل فى عدم انتظام الدورة الشهرية فأحيانا تكون كثيفة وأحيانا تكون مجرد قطرات إلا أن هناك وسائل موضعية كالكريمات والجيل والحبوب وهى بدون أى آثار جانبية ولا تتطلب كشفا طبيا، فالسيدة تختارها وتقرر أن تواصل استخدامها حتى وإن كانت ترضع فى تلك الفترة التى تقرر تنظيم الحمل فيها وهناك وسائل طارئة كأقراص بوستينور لذا فعليكى استخدام الطريقة التى تناسبك حتى تقدرى على تنظيم الحمل بشكل طبيعى.
تواصلوا معنا بإرسال أسئلتكم واستشاراتكم على health@youm7.com
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة