ذكرت صحيفة "الخبر" الجزائرية أن "محمد بسيونى" رئيس لجنة الشئون الخارجية فى مجلس الشورى المصرى أكّد أنّ العلاقات مع الجزائر بدأت تعود إلى طبيعتها، وذلك بعد اللقاء الذى تم بين الرئيس مبارك ونظيره الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة خلال قمة فرنسا– إفريقيا التى عُقدت فى نهاية شهر مايو الماضى.
نقلت الصحيفة عن بسيونى قوله إنّ العلاقات الجزائرية المصرية بدأت تتجاوز الآثار السلبية التى نتجت بعد مباراة كرة القدم بين فريقى البلدين منذ نوفمبر الماضى، مضيفاً أن لقاء الرئيسين فى فرنسا قد أنجز مهمة كبيرة حول إعادة العلاقات بين الجزائر ومصر إلى طبيعتها وإنهاء الأزمة بين البلدين وتجاوز حالة الانسداد والاستدعاء المتبادل لسفراء البلدين فى مرحلة ما بعد أحداث القاهرة وأم درمان بالسودان.
فى تصريحات لصحيفة جزائرية..
محمد بسيونى: العلاقات بين مصر والجزائر عادت لطبيعتها
الثلاثاء، 29 يونيو 2010 11:28 م