أرسل الكاتب الكبير إبراهيم أصلان لليوم السابع ردا على تعليق كل من الدكتور الشاعر نصار عبد الله، والدكتور إبراهيم البحرواى، الذى قالا فيه إن أحقية عبد القادر بجائزة الدولة التقديرية لا تقلل من شأن الحاصلين عليها، وقال أصلان فى رده: هذا الكلام لم يرد على لسانى بهذا المعنى أبدا ولم يحدث فى أى عام من الأعوام أن استهجنت أو قللت من قيمة أحد، حتى ممن لم يستحقون الجائزة، وهذا لسببين، الأول: لأن هذا لا يليق، والثانى: لأن أحدا لا يمنح الجائزة لنفسه، وقد قلت بشكل عام أن فاروق عبد القادر كان يستحق التقديرية أكثر من كثيرين حصلوا عليها بالفعل، ولم أحدد عاما من الأعوام، ونحن بالطبع لم نعدم من يتفقوا معنا فى هذا الرأى، ولا يبقى إلا أن أعبر عن تقديرى وتهنئتى لكل الفائزين، وأظننى كنت من أوائل الذين هنأوا صديقنا الشاعر نصار عبد الله بجائزته.
وكان اليوم السابع قد نشر ردا لكل من "عبد الله" و"البحرواى" اتفقا فيه مع أصلان حول أحقية عبد القادر بجائزة الدولة التقديرية بدلا من جائزة التفوق التى حصل عليها، حتى أن "عبد" الله" قال لو كان الأمر بيدى لأعطيته جائزة مبارك وهى الأعلى قيمة.
ويذكر أن اليوم السابع قد نشر تصريحا للروائى الكبير إبراهيم أصلان قال فيه إن الراحل فاروق عبد القادر أحق من كثيرين بالفوز بالجائزة التقديرية، وهو ما التبس على البعض زاعمين أن "أصلان" يهاجم الذين حصلوا عليها هذا العام، وهذا ما لم يرد التصريح، واليوم السابع ينشر رد الروائى الكبير عملا بمبدأ حق الرد، وفضا للاتباس.
يذكر أن حصول الناقد الكبير فاروق عبد القادر على جائزة "التفوق" قد أثار استياء الكثيرين، لأنه بحسب قولهم كان أكبر من هذه الجائزة، كما أن وفاته بعد يوم واحد من إعلان الجائزة قد سببت صدمة كبيرة وشعورا مضاعفا بالظلم الذى تعرض له حيا وميتا، وكان عبد القادر قد غادر دنيانا فى ظهر يوم الثلاثاء 22 يونيو 2010 بعد عناء طويل مع المرض، عن عمر يناهز 72 عاما، وقضى آخر 3 أشهر من حياته فى غيبوبة مستمرة، سبقتها جلطة فى المخ دخل على أثرها مستشفى القوات المسلحة.