قالت صحيفة الديلى تليجراف أن تقارير تؤكد أن الابن الأصغر لرئيس كويا الشمالية كيم يونج إيل تم تعيينه سراً بالبرلمان العام الماضى كمرحلة تحضيرية لخلافة والده.
ونقلت الصحيفة عن زميلاتها الكورية دونج ألبو التى استشهدت بمصدر دبلوماسى غربى مطلع على الشئون الكورية الشمالية، مؤكداً أنه تم تعيين يونج يون تحت اسم مستعار وهو "كيم يونج".
وأوضح المصدر أن الابن ترشح تحت رقم 216 فى إشارة إلى 16 فبراير، وهو الموافق لعيد ميلاد الرئيس الأب يونج إيل. وأشار إلى أن الدولة الشيوعية بدأت فى ترويج الأمر سياسياً من خلال تعليم تلاميذ الابتدائى أغنية بعنوان "خطى".
وأضافت صحيفة تشوسون إيلبو أن اسم يونج أون -البالغ من العمر 27 عاما- لم يورد بقائمة النواب، التى تتضمن 687 نائباً، لأنه البلاد أرادت التستر على تعيينه الآن.
هذا فيما قال جهاز الاستخبارات الكورى الشمالى إنه لا يستطيع تأكيد هذه التقارير على الفور.
وعلق يانج مو جين من جامعة سيول لدراسات كوريا الشمالية أن فرصة يونج أون للتعيين سراً فى البرلمان تعادل 50%. وأضاف "إذا كانت هذه التقارير الإعلامية سليمة فإن بيونج يانج قد تنتخب أون سراً نظراً للحساسية السياسية لمسألة الخلافة".
وكانت هناك تقارير واسعة الانتشار بشأن إعداد يونج أون لخلافة والده -68 عاما- الذى يعانى من جلطة منذ أغسطس 2008. وقد أعلنت وسائل الإعلام الرسمية أن الحزب الحاكم سيعقد اجتماعا نادرا فى سبتمبر لاختيار قائد جديد للحزب.
وتشير التليجراف أن الاجتماع سيكون نادراً من نوعه منذ تأسيس الدولة عام 1948. ويعتقد المحللون أن الرئيس سيعين ابنه كوريثه السياسى.
وكان كيم يونج إيل تولى الحكم بعد وفاة والده كيم إيل سونج فى 1994 وهو مؤسس الدولة الشيوعية، لكن بعض المحللين يشككون فى قدرة يونج أون الذى تلقى تعليمه فى سويسرا على تولى هذا المنصب نظراً لصغر سنه وقلة خبرته.
هذا فيما تعتبر الصحف الغربية الرئيس الكورى الشمالى من بين الرؤساء السلطويين وكانت مجلة فورين بوليسى قد وضعته ضمن قائمه أسوأ الزعماء الديكتاتوريين فى العالم.
للمزيد من الاطلاع، اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به..
توقعات بتوليه رئاسة الحزب الحاكم..
تقارير إعلامية: تعيين ابن الرئيس الكورى سراً بالبرلمان استعداداً لخلافة والده
الثلاثاء، 29 يونيو 2010 03:05 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة