تغيير القيادة الأمريكية فى أفغانستان يحول الحديث إلى الانسحاب

الثلاثاء، 29 يونيو 2010 03:16 م
تغيير القيادة الأمريكية فى أفغانستان يحول الحديث إلى الانسحاب
كتبت رباب فتحى ووكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أنه مع تغيير القيادة الأمريكية فى أفغانستان وتعيين الجنرال ديفيد بتريوس قائداً للقوات الدولية هناك بعد إعفاء الجنرال ستانلى ماكريستال من منصبه تحول الحديث إلى انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان.

وقالت الصحيفة، إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما عندما أصدر أوامره بإرسال قوات إضافية إلى أفغانستان يبلغ قوامها 30 ألف جندى فى شهر ديسمبر الماضى، أكد أنها لن تبقى للأبد وبعد عام ونصف العام ستبدأ القوات فى العودة إلى بلدها.

وأشارت إلى أن أوباما استبد به الهاجس مع ذلك فى نهاية عطلة الأسبوع الماضى بشأن الموضوع برمته المتمثل فى الموعد الذى سوف تنسحب فيه القوات، وقال إنه ركز على ضمان أن القوات أحرزت نجاحاً، وأن الموعد النهائى فى يوليو 2011 الذى حدده يهدف إلى بدء عملية انتقال، مضيفاً "ذلك لا يعنى أننا أطفأنا الأنوار على نحو مفاجئ وتركنا الباب مغلقاً خلفناً".

وأضافت الصحيفة، أنه فى الوقت الذى سلم فيه قيادة الحرب إلى الجنرال ديفيد بيتراوس يسعى أوباماً حالياً إلى تحديد ما يعنيه خطه الزمنى ولكن ليس بشكل أكثر مما ينبغى، وأنه حتى فى وقت تجعل فيه التطورات فى أفغانستان الوفاء بالموعد النهائى برمته مثبطاً للهمة بشكل أكثر بعث أوباما بإشارات متعددة لجمهور مستمعين متضاعف متمسكا بالتزامه لبدء الانسحاب فى الوقت الذى يصر فيه أنه لا يعنى ببساطة الانسحاب الفورى.

وأوضحت، أنه إذا كان يحتفظ بمرونة قصوى مع غموض متعمد، فإن التأكيد المتضارب ترك العديد مندهشين، الأمر الذى سوف يحدث الصيف القادم تماماً وأن ذلك السؤال هيمن على آخر ظهور للجنرال بيتراوس فى كابيتول هيل قبل أسبوعين عندما أدلى بشهادة بوصفه رئيس القيادة المركزية الأمريكية فى المنطقة وربما تضيف نكهة لعودته اليوم للمثول أمام لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ، حيث تتحرك لتأكيد تعيينه الجديد كقائد لقوات التحالف فى أفغانستان.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن مسئولين عسكريين وفى المخابرات يبدون الغضب بشأن الموعد النهائى لأنهم قالوا إنه أقنع العديد من الأفغان بأن الأمريكيين لن يكونوا قادرين على التحرك هنا وهناك لفترة طويلة، الأمر الذى يجعلهم أقل رغبة فى تحدى طالبان وأن حلفاء الرئيس الديمقراطيين فى الكونجرس من ناحية أخرى يضغطون عليه لتأكيد أن يوليو 2011 سوف يبدأ انسحاب جاد، كما وصفته النائبة نانسى بيلوسى رئيسة مجلس النواب.

وأضافت، أن الموضوع اكتسب أهمية ليس فقط لأن تعيين أوباما للجنرال بتريوس ليحل محل الجنرال ستانلى ماكريستال، ولكن أيضاً لأن زعماء المجلس يرغبون فى تمرير إجراء نفقات حرب قبل ترك المدينة لفترة والتوقف عن العمل فى الرابع من يوليو القادم، وأن بعض النواب الليبراليين يأملون فى استخدام مشروع القانون الخاص بذلك لفرض أوضاع تعيد تقدير التزام القوات الأمريكية.

للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة