الصحف العالمية: الجارديان ترصد مأساة "العلمين" بين الألغام والتهميش الحكومى.. ونيويورك تايمز تنشر تفاصيل عملية القبض على شبكة تجسس روسية فى الولايات المتحدة

الثلاثاء، 29 يونيو 2010 11:54 ص
 الصحف العالمية: الجارديان ترصد مأساة "العلمين" بين الألغام والتهميش الحكومى.. ونيويورك تايمز تنشر تفاصيل عملية القبض على شبكة تجسس روسية فى الولايات المتحدة
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


نيويورك تايمز تنشر تفاصيل عملية القبض على شبكة تجسس روسية فى الولايات المتحدة
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية على صدر صفحتها الرئيسية اليوم الثلاثاء، تفاصيل التحقيقات السرية التى أجراها مكتب التحقيقات الفيدرالية الـFBI على مدار السبعة أعوام المنصرمة لفك اللغز الذى اكتنف وجود شبكة تجسس روسية تعمل بشكل خفى فى عدد من الولايات مثل بوسطن وفيرجينيا، وبعض المناطق الأخرى.

وقالت نيويورك تايمز إن مجموعة الأشخاص (11 شخصاً) الذين ألقى القبض عليهم بتهمة التجسس لحساب الاتحاد الروسى عاشوا لأكثر من عشرة أعوام فى المدن والضواحى الأمريكية من سياتل إلى نيويورك، وبدوا كما لو أنهم أشخاص عاديون يمتهنون وظائف عادية، ويتصادقون مع الجيران ويتحدثون عن مدارس أبنائهم، ويعتذرون عن الضوضاء والمشاكل التى يسببها أولادهم.

ولكن كشف حقيقتهم الـFBI عندما وجد أن العملاء الروس يحملون هويات مزورة ويعيشون متخفين أملا فى إكمال مشروع هدفه اختراق إحدى الرسائل المشفرة التى تدعى "دوائر صنع السياسة" الأمريكية.

وكشفت مستندات التحقيق الجارى منذ سبعة أعوام ما وصفته السلطات "بالبرنامج غير القانونى"، أن جهود الاتحاد الروسى طويلة المدى كانت ترمى إلى زرع جواسيس فى الولايات المتحدة الأمريكية لجمع المعلومات ولتجنيد المزيد من العملاء. وقالت نيويورك تايمز إن العملاء المزعومين كانوا يجمعون معلومات عن الأسلحة النووية، وحول السياسة الأمريكية تجاه إيران، وقيادة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الـCIA، وسياسات الكونجرس، والعديد من الموضوعات الأخرى.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجواسيس الروس كانوا على علاقة مع مسئول أمريكى سابق فى الأمن القومى وباحث فى الأسلحة النووية.

ومع ذلك، لم يتهمهم الإدعاء الأمريكى بتهم التجسس، وليس واضحاً كم المعلومات التى تمكن هؤلاء من جمعها من الولايات المتحدة الأمريكية.

ولفتت نيويورك تايمز إلى أن عملية الاعتقال هذه تلت زيارة الرئيس الروسى، ديميترى ميدفيديف إلى الولايات المتحدة لمقابلة نظيره الأمريكى، باراك أوباما.

تغيير القيادة الأمريكية فى أفغانستان يحول الحديث إلى الانسحاب
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أنه مع تغيير القيادة الأمريكية فى أفغانستان وتعيين الجنرال ديفيد بتريوس قائداً للقوات الدولية هناك بعد إعفاء الجنرال ستانلى ماكريستال من منصبه تحول الحديث إلى انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان.

وقالت الصحيفة إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما عندما أصدر أوامره بإرسال قوات إضافية إلى أفغانستان يبلغ قوامها 30 ألف جندى فى شهر ديسمبر الماضى، أكد أنها لن تبقى للأبد وبعد عام ونصف العام ستبدأ القوات فى العودة إلى بلدها.

وأشارت إلى أن أوباما استبد به الهاجس مع ذلك فى نهاية عطلة الأسبوع الماضى بشأن الموضوع برمته المتمثل فى الموعد الذى سوف تنسحب فيه القوات، وقال إنه ركز على ضمان أن القوات أحرزت نجاحاً، وأن الموعد النهائى فى يوليو 2011 الذى حدده يهدف إلى بدء عملية انتقال، مضيفاً "ذلك لا يعنى أننا أطفأنا الأنوار على نحو مفاجئ وتركنا الباب مغلقا خلفنا".

وأضافت الصحيفة أنه فى الوقت الذى سلم فيه قيادة الحرب إلى الجنرال ديفيد بيتراوس يسعى أوباماً حاليا إلى تحديد ما يعنيه خطه الزمنى ولكن ليس بشكل أكثر مما ينبغى، وأنه حتى فى وقت تجعل فيه التطورات فى أفغانستان الوفاء بالموعد النهائى برمته مثبطاً للهمة بشكل أكثر بعث أوباما بإشارات متعددة لجمهور مستمعين متضاعف متمسكا بالتزامه لبدء الانسحاب فى الوقت الذى يصر فيه أنه لا يعنى ببساطة الانسحاب الفورى.



واشنطن بوست: مقتل حوالى 150 عنصراً من طالبان فى هجوم كبير شرق أفغانستان
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" اليوم الثلاثاء، أن قوة مؤلفة من حوالى 700 عنصر أمريكى وأفغانى قتلوا ما يصل إلى 150 متمردا من طالبان فى هجوم كبير على الحدود الشرقية لأفغانستان مع باكستان.

وقالت الصحيفة إن العملية التى بدأت الأحد بقيادة أمريكية كانت أكبر العمليات التى تنفذ فى المنطقة المحيطة بولاية كونار، وذلك نقلاً عن مسئولين أمريكيين اعتبروها "إحدى أعنف المعارك التى تجرى خلال السنة" فى أفغانستان.

وفى بيان الأحد أعلنت القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن فى أفغانستان (إيساف) التابعة لحلف شمال الأطلسى أن أكثر من 600 عنصر من إيساف والقوات الأفغانية يطاردون ناشطين من القاعدة وطالبان فى كونار وقتلوا "عدداً من المتمردين".

وقتل عنصران أمريكيان فى المعركة، بحسب إيساف، بدون إعطاء توضيحات إضافية الثلاثاء.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الهجوم يهدف إلى طرد أعداد متزايدة من ناشطى طالبان يحاولون فتح جبهة ثانية فى كونار، فيما تجرى معارك بقيادة أمريكية لطرد متمردين فى جنوب أفغانستان.



الجارديان: الجارديان ترصد مأساة "العلمين" بين الألغام والتهميش الحكومى
رصد مراسل الصحيفة فى القاهرة جاك شينكر المأساة التى يعانى منها سكان مدينة العلمين فى الوقت الذى تسعى فيه الحكومة إلى إقامة منتجعات سياحية فاخرة فى مدينتهم دون أدنى اهتمام بمشاكلهم. ويقول إن المنطقة الممتدة على ساحل البحر الأبيض المتوسط فى منطقة العلمين يوجد فيها عدد قليل من المنازل، وعلى مقربة منها تقع الصحراء الغربية التى يوجد لها 16 مليون لغم لا تزال مدفونة تحت الرمال منذ الحرب العالمية الثانية.

ومن المقرر أن يتم إقامة منتجع ضخم فى العلمين يضم فيلات فاخرة وبحيرات صناعية وملعب للجولف مكون من 18 حفرة. ويمثل هذا المنتجع "مراسى" بالنسبة للحكومة المصرية رمزاً للتجديد فى منطقة جميلة، لكنه بالنسبة للسكان المحليين يعد تهميشاً وخيانة لهم.

وينقل شينكر عن أحد البدو المقيمين فى هذه المنطقة، الذى كان يعمل راعياً للغنم قبل أن يفقد ساقه بسبب أحد الألغام الأرضية قوله إن هذا النوع من التطوير ليس له فائدة بالنسبة لهم، مضيفاً أنه لا يوجد منافع حقيقية لهؤلاء الذين فى حاجة ماسة إليها.

وتقول الجارديان إن المعارك بشأن العلميين ليست بالأمر الجديد، فالمدينة والمناطق المحيطة بها شهدت معركة كبيرة بين المحور والحلفاء غيرت مجرى الحرب العالمية الثانية عام 1942. والآن فإن هناك معركة جديدة تدور حول أفضل السبل لمواجهة الإرث الذى خلفه هذا الصراع، وهو الألغام المدفونة التى تشير التقديرات إلى أنها أدت إلى قتل وتشويه آلاف المصريين خلال العقود السبعة الماضية وأدت إلى غرق المنطقة فى حالة من الركود الاقتصادى. فضحايا الألغام يجدون أنفسهم يحاربون من أجل العدالة على جبهتين: الأولى ضد سلطات بلادهم الذين يعتقدون أنهم مهتمون أكثر بالأرباح من الاستثمار ودعم التنمية المستدامة. والثانية ضد الحكومة البريطانية ونظيراتها الأوروبية المسئولة عن الألغام التى شوهت حياتهم.

اللاجئون العراقيون فى الولايات المتحدة يعيشون فى مأساة
فى صفحة الرأى نطالع مقالاً يتحدث عن مأساة اللاجئين العراقيين فى الولايات المتحدة.تقول كاتبته سادهبه والش إن الولايات المتحدة على الرغم من اشتهارها بكونها أرض الفرص، إلا أنها بالنسبة للاجئين العراقيين ليست كذلك. وتشير الكاتبة إلى أن تقريراً حديثاً صادراً عن لجنة الإنقاذ الدولية قد سلط الضوء على المصاعب الجمة التى تواجه العراقيين الذين وصلوا مؤخراً إلى الولايات المتحدة، حيث إن كثيراً منهم غير قادر على تأمين عمل هادف ويعيشون فى حالة من الفقر. ومن المصاعب المادية التى تواجه اللاجئين فى أمريكا أنه يحق لهم الحصول على أى مساعدة حكومية متوفرة من الدولة لمدة 8 أشهر فقط والحصول على مبلغ 900 دولار مرة واحدة فقط، إلى جانب ضرورة تسديدهم تكاليف رحلتهم إلى الولايات المتحدة خلال أشهر من وصولهم.

وتمضى والش فى القول إن من المشكلات الكبيرة الأخرى التى تواجه العراقيين المثقفين، والذين حصلوا على تعليماً راقياً هى أن مؤهلاتهم غير معترف بها غالباً فى الولايات المتحدة، وضربت مثالاً برجل حاصل على درجة الماجستر فى الأعمال الدولية، ورغم ذلك فإنه عمل "كاشير" فى أحد المتاجر فى الفترة الأولى من وصوله إلى الولايات المتحدة.


الإندبندنت: محنة آلاف الفلسطينيين الممنوعين من العودة للقدس
ترصد الصحيفة محنة آلاف من الفلسطينيين الممنوعين من دخول القدس، وذلك عبر قصة المهندس مراد الخلف الذى يخوض معركة من أجل كسب حق الإقامة فى القدس. وتقول الإندبندنت إن عائلة هذا المهندس كانت تعيش فى إحدى مناطق غرب القدس حتى تم إجبارهم على مغادرتها أثناء حرب 1948. وهم يعيشون منذ هذا الوقت فى منطقة رأس العمود فى القدس الشرقية. وتقع عيادة والده الطبيب فى الشارع الرئيسى للقدس الشرقية فى مواجهة ثلاثة محال يمتلكها أعمامه، كما أن أحد أشقائه أيضا طبيب يعمل فى أحد المستشفيات الإسرائيلية الرئيسية فى القدس. باختصار، فإن القدس هى بلد هذا المهندس، إلا أن المحكمة المركزية فى القدس قد أسقطت عن الرجل الجنسية وكانت جريمته الوحيدة أنه قضى عدة سنوات فى الولايات المتحدة للحصول على دكتوراه فى الهندسة الكهربائية، واستكمال أبحاث ما بعد الدكتواره بتمويل من إحدى فرق الجيش الأمريكى.

ففى عام 2008، أصبح المهندس الشاب واحداً من 4.577 فلسطينى من المقيمين فى القدس الشرقية الذين سمحت لهم إسرائيل فقط بالعمل والإقامة بشكل دائم فى أى مكان بإسرائيل أو فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.

التليجراف: تقارير إعلامية: تعيين ابن الرئيس الكورى سراً بالبرلمان استعداداً لخلافة والده

قالت صحيفة الديلى تليجراف إن تقارير تؤكد أن الابن الأصغر لرئيس كويا الشمالية كيم يونج إيل تم تعيينه سراً بالبرلمان العام الماضى كمرحلة تحضيرية لخلافة والده.

ونقلت الصحيفة عن زميلاتها الكورية دونج ألبو التى استشهدت بمصدر دبلوماسى غربى مطلع على الشئون الكورية الشمالية، مؤكدا أنه تم تعيين يونج يون تحت اسم مستعار وهو "كيم يونج".

وأوضح المصدر أن الابن ترشح تحت رقم 216 فى إشارة إلى 16 فبراير، وهو الموافق لعيد ميلاد الرئيس الأب يونج إيل. وأشار إلى أن الدولة الشيوعية بدأت فى ترويج الأمر سياسياً من خلال تعليم تلاميذ الابتدائى أغنية بعنوان "خطى".

وأضافت صحيفة تشوسون إيلبو أن اسم يونج أون -البالغ من العمر 27 عاما- لم يورد بقائمة النواب، التى تتضمن 687 نائباً، لأنه البلاد أرادت التستر على تعيينه الآن.

هذا فيما قال جهاز الاستخبارات الكورى الشمالى إنه لا يستطيع تأكيد هذه التقارير على الفور.

وعلق يانج مو جين من جامعة سيول لدراسات كوريا الشمالية أن فرصة يونج أون للتعيين سراً فى البرلمان تعادل 50%. وأضاف "إذا كانت هذه التقارير الإعلامية سليمة فإن بيونج يانج قد تنتخب أون سراً نظراً للحساسية السياسية لمسألة الخلافة".

وكانت هناك تقارير واسعة الانتشار بشأن إعداد يونج أون لخلافة والده -68 عاما- الذى يعانى من جلطة منذ أغسطس 2008. وقد أعلنت وسائل الإعلام الرسمية أن الحزب الحاكم سيعقد اجتماعا نادرا فى سبتمبر لاختيار قائد جديد للحزب.

وتشير التليجراف أن الاجتماع سيكون نادراً من نوعه منذ تأسيس الدولة عام 1948. ويعتقد المحللون أن الرئيس سيعين ابنه كوريثه السياسى.

وكان كيم يونج إيل تولى الحكم بعد وفاة والده كيم إيل سونج فى 1994 وهو مؤسس الدولة الشيوعية، لكن بعض المحللين يشككون فى قدرة يونج أون الذى تلقى تعليمه فى سويسرا على تولى هذا المنصب نظراً لصغر سنه وقلة خبرته.



التايمز
تعليقا على خروج المنتخب الإنجليزى من دور الـ 16 فى بطولة كأس العالم 2010 المقامة حاليا بجنوب أفريقيا، تنشر التايمز رسماً كارتونياً ساخراً للمدير الفنى فابيو كابيلو، وتبدو عليه انفعالات لترجى اللاعبين الفوز قائلا لهم "من فضلكم" التى يرددها ثلاث مرات، ثم لسان حاله يقول "دعونى أبقى فى منصبى" ثم يندب الهزيمة "الخمسة ملايين إسترلينى فى السنة" فى إشارة إلى الراتب الذى يتقضاه من الاتحاد الإنجليزى. وأخيرا يستسلم قائلا "إعانة العجز".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة