الأسد يزور أمريكا اللاتينية لتعزيز التحالف المناهض لإسرائيل

الثلاثاء، 29 يونيو 2010 06:21 م
الأسد يزور أمريكا اللاتينية لتعزيز التحالف المناهض لإسرائيل موقع "آى سى إن آر" الأسبانى
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال موقع "آى سى إن آر" الأسبانى إن الرئيس السورى بشار الأسد سيزور غداً الأربعاء، البرازيل والأرجنتين بعد قيامه بزيارة فنزويلا وكوبا فى الأسبوع الماضى، وذلك لتعزيز التحالف المناهض لإسرائيل.

وأشار الموقع إلى أن أمريكا اللاتينية تعتبر محافظة على تقاليد محايدة مع الشرق الأوسط، وخاصة فى موقف كلا منهما العدائى تجاه إسرائيل، مضيفا أنه فى الآونة الأخيرة أصبحت فنزويلا حليفة لإيران، فد وصف شافيز ونجاد إسرائيل بـ "البلد الإرهابى ولابد لها من إبادة جماعية".

وأضاف الموقع أن اجتماع الأسد بالرئيس الكوبى راؤول كاسترو لبحث العلاقات التاريخية بين البلدين، وأهمية استثمار القواسم الكبيرة بين الشعبين الصديقيين فى تعزيز هذه العلاقات، وفتح أفاق تعاون جديدة فى جميع المجالات، وقد قام بالأمس بزيارة النصب التذكارى لرائد الاستقلال الكوبى خوسيه مارتى فى العاصمة الكوبية هافانا ووضع إكليل من الزهور على هذا الصرح.

وفى هذا الإطار، قال الأسد بالأمس إن سوريا تقف إلى جانب كوبا فى نضالها ضد الحصار المفروض عليها ومحاولات زعزعة الاستقرار فيها.

ووفقا للموقع فهناك علاقات تجمع سوريا وكوبا تعود إلى 45 عاما، حيث يرتبط البلدان بالعديد من الاتفاقيات منها اتفاق التعاون الاقتصادى والعلمى والفنى والذى وقع عام 1998، واتفاق تجارى موقع بين حكومتى البلدين فى عام 1998، واتفاق للتعاون فى المجال الصحى وغيرها.

يذكر أن زيارة الرئيس الأسد إلى كوبا تأتى كمحطة ثانية بعد فنزويلا فى إطار جولته اللاتينية، ةقد تلقى إطار الرئيس السورى فى إطار زيارته لفنزويلا خطة بالدعم الكامل لاستعادة "هضبة الجولان"، مشيرا إلى أن فنزويلا ستوفر جميع الوسائل المتاحة لتحقيق هذا الهدف فى المستقبل.

وفى هذا السياق فقد أعرب كل من شافيز وكاسترو عن التزمهما بدعم جميع المبادرات الإيرانية، سواء التى تهدف إلى الالتفاف حول العقوبات التى اعتمدها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى، والتى تهدف إلى مضايقة إسرائيل أمام الرأى العام الدولى، وخاصة فى قضية الهجوم على أسطول الحرية، ومن جانب كاسترو فقد أشاد بالمواقف السورية تجاه القضايا العادلة خصوصا دعمها المتواصل لنضال الشعوب فى وجه محاولات الهيمنة.

وقال الموقع إن كلا من إيران وسوريا وكوبا وكوريا الشمالية وراء إطلاق مصطلح "محور الشر" على الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش وأتباعه، حيث إنهم يرون أن الولايات المتحدة هى مركز الأعمال الإرهابية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة