فى رسالة ماجستير

آمال عويضة تناقش "صورة المرأة فى ثلاثية نجيب محفوظ"

الثلاثاء، 29 يونيو 2010 10:05 ص
آمال عويضة تناقش "صورة المرأة فى ثلاثية نجيب محفوظ" دراسة عن صورة المرأة فى ثلاثية نجيب محفوظ
كتب أحمد سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناقش الكاتبة الصحفية آمال عويضة رسالة الماجستير الخاصة بها، والتى تحمل عنوان "المعالجة الفنية لصورة المرأة فى ثلاثية نجيب محفوظ ما بين الدراما الإذاعية والدراما التليفزيونية"، وتجرى المناقشة فى السابعة من مساء الأربعاء المقبل، وذلك بمقر المعهد العالى للنقد الفنى.

تأتى هذه الرسالة بالتزامن مع الإعداد لمئوية أديب نوبل العربى نجيب محفوظ فى 2011، حيث انتهت الباحثة آمال عويضة الصحفية بالأهرام من رسالة ماجستير فى النقد تحت عنوان "المعالجة الفنية لصورة المرأة فى ثلاثية نجيب محفوظ ما بين الدراما الإذاعية والدراما التليفزيونية" لقسم النقد السينمائى والنقد التليفزيونى بالمعهد العالى للنقد الفنى، وستتم مناقشتها يوم الأربعاء الموافق 30 يونيو 2010م، فى تمام السابعة مساء بمعرفة لجنة اعتمدها د.سامح مهران رئيس أكاديمية الفنون بالهرم، وتضم أ.د. ناجى فوزى رئيس قسم النقد التليفزيونى والنقد السينمائى وأ.د. نبيل راغب عميد معهد النقد الفنى الأسبق ود. وائل غالى شكرى رئيس قسم فلسفة الجمال بالمعهد ود. أسماء إبراهيم أبو طالب أستاذ السيناريو بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان.

وتتعرض الدراسة للمعالجة الفنية لصورة المرأة فى الثلاثية المنشورة كعمل روائى كتبه محفوظ كعمل واحد بين عامى 1945 و1952، وتسلمها الناشر فى إبريل 1952، ولكنها لم تظهر إلا بعد أربع سنوات بعدما تم تقسيم العمل ذى الألف وثلاثمائة صفحة إلى 3 أجزاء، بالمقارنة مع نساء الثلاثية فى العمل الإذاعى الذى قدمته صوت العرب فى أعوام 1960، 1961، 1962، من إعداد أحمد عباس صالح، وإخراج بهاء طاهر (الجزءان الأول والثانى)، وحسن الإمام (الجزء الثالث)، فضلاً عن نساء الثلاثية فى الدراما التليفزيونية التى استغرق إعدادها نحو العامين على يد السيناريست محسن زايد، الذى انتهى منها فى نهاية السبعينيات قبل 10 أعوام من حصول محفوظ على جائزة نوبل فى 1988، وما أعقبه من رفع الحظر المفروض على أعماله فى بعض الدول العربية، ليتم البدء فى إنتاج الثلاثية لصالح استوديوهات دبى عام 1987، من إخراج يوسف مرزوق. ويتم عرضها على شاشة التليفزيون المصرى على قناتيه الثانية ثم الأولى عامى 1989 و1990، ولم يكتب زايد الجزء الثالث لقناعته بأن الوقت لم يحن بعد لشاشة تليفزيون لتحمل مسئولية هذا الجزء، الذى يتعرض للصراع ما بين الماركسيين والإخوان المسلمين.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة