ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم ،الثلاثاء، أن 4 وزراء دفاع إسرائيليين بينهم الوزير الحالى ،إيهود باراك، وسلفه ،عامير بيرتس، والوزيران شاؤل موفاز، وبنيامين بن اليعازر وزير التجارة والصناعة الحالى، يؤيدون إطلاق سراح أسرى فلسطينيين ممن يصفونهم بـ" الإرهابيين" على حد زعمهم، مقابل إطلاق سراح الجندى الأسير لدى حماس "جلعاد شاليط".
وأضافت الصحيفة أنه فى المقابل لذلك يعارض يوفال ديسكن، رئيس جهاز الأمن العام الداخلى الإسرائيلى "الشاباك" ومائير داجان رئيس الموساد إطلاق أسرى "من العيار الثقيل" مقابل إطلاق سراح شاليط.
وقالت معاريف إن المؤيدين للصفقة يرون أنه يجب أن يأخذ بعين الاعتبار بأن إسرائيل تستطيع مواجهة "المعتقلين" فى حال عودتهم للعمل، علما بأن باراك يرى بأن إسرائيل تقع فى نقطة حساسة بكل ما يتعلق بالجندى جلعاد شاليط، لذلك فإن على إسرائيل تنفيذ الصفقة وبعدها يتم وضع الخطوط الحمراء تجاه حادث خطف مستقبلى.
وقال باراك: "هناك مفاوضات يجب أن تنضج لكى تخلق إمكانية تنفيذ إعادته، وثمة قنوات أخرى من العمل، ويؤسفنا أننا لم ننجح فى إعادته حتى اليوم، ومن واجبنا أن نعمل بأى طريقة مناسبة وممكنة".
بينما أكد وزير الدفاع السابق عامير بيرتس أنه يجب تنفيذ الصفقة لاعتبارات أخلاقية وعقائدية، مشددا على أن إطلاق سراح أسرى من العيار الثقيل لن يغير من مقدار قوة حماس وقوة الجيش الإسرائيلى.
وحول ادعاءات أن غالبية الأسرى الذين أفرج عنهم عادوا إلى العمل والمقاومة مرة أخرى راى بيرتس إمكانية إبعاد أسرى حماس وإعادة أسرى فتح فقط للضفة الغربية.
4 وزراء دفاع إسرائيليين يدعمون إطلاق سراح فلسطينيين مقابل "شاليط"
الثلاثاء، 29 يونيو 2010 01:29 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة