تقول لى
أمى ....أسألك الرحيلا
ولدى الغالى ........تسألنى الرحيلا
كيف .....؟
لم يأذن لى ربى........لم يأت موعدى
وأمنياتى عنيدة...........تائهة........
هذا الكون الظالم.........أحلام الرجولة الزائفة
يقتلعوك من ضلوعى
بلا رحمة....بلا شفقة.....
أكون بدونك
أراك من وراء الغمام
أو ربما لا أراك
ولدى الغالى.........لا تستجيب
لا تستجيب.........لمن لا يفقهون
لروحك المتمردة
لعقلك الغائب
لهمزات الشيطان
فقلبى هو مرآتك
وعمرى هو ملاذك
وقوتى فى دمائك
فكيف....بربك
تسألنى الرحيل
تقول لى
أمى............لا تحبيبى
أمى.................لا تحبينى
ولدى الغالى
بهذه الكلمات تناجينى
كيف تطلب ذلك
فلم يكتب لى تاريخ إلا منذ التقيتك
فأصبحت نسيجا لأيامى
وتفتحت الحياة بقربى
لقد كنت أملك الشمس فى يمينى
وبك
ملكت القمر بيسارى
وأصبحت مليكة هذا الزمان
فكيف لى بأن لا أحبك
كيف لى بأن لا أحبك
من سيذكرنى...... عند الرحيل
من سيبكى من أجلى
من سيشد من أزرى
من سيتوق لى.........عندما
تكون الوحدة مظلتى
والثرى مرقدى
من يحتوينى بشلال من الرحمة
من يكون ...........
من يكون.........
من يكون............
إنه أنت
فكيف لى بأن لا أحبك
لقد خلق الحب فى قلبى من أجلك
من أجلك أنت
من أجلك أنت
من أجلك أنت
ولدى الغالى
دقات قلبى تداريك
تأسى لحالك
تبكى من أجلك
أفكر فيك مليا.........وأحتار جليا
وأشق ظلام الليل شجيا
وآناتى تخترق صمتا مدويا
يخيم حياتك سافرا
ولدى الغالى
لا تستكين ......
واملأ الدنيا ضجيجا
وشدوا ساهرا
وأركض فى جنان الأمل شاهرا
أسلحة العلم والأمل متفائلا
متفائلا .....متفائلا
متفائلا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة