مصطفى ربيع مرشح "الوطنى" فى انتخابات "الشعب" بالإسماعيلية

الإثنين، 28 يونيو 2010 08:11 م
مصطفى ربيع مرشح "الوطنى" فى انتخابات "الشعب" بالإسماعيلية المقعد خلى بوفاة محمود سليم وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب
الإسماعيليةـ جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن اليوم الاثنين الحزب الوطنى بالإسماعيلية، عن اسم مرشحه على مقعد عمال الدائرة الثانية فى انتخابات مجلس الشعب، والذى خلى بوفاة محمود سليم وكيل لجنة حقوق الإنسان بالمجلس.

وفاز مصطفى ربيع عضو مجلس محلى المحافظة عن مدينة فايد بأعلى الأصوات فى المجمع الانتخابى للحزب، والذى عقد مساء الجمعة الماضى بمقر الحزب، وقدم ربيع أوراقه لمركز شرطة التل الكبير لخوض الانتخابات.

ولم يتقدم أحد ضد مرشح الحزب الوطنى للانتخابات، الأمر الذى أدى إلى فوز مرشح الحزب بالتزكية، وقد تم إغلاق باب التقديم للترشيح أمس الأحد 27 يونيو، ولن يتم عمل انتخابات فى الإسماعيلية على مقعد الدائرة الثانية لفوز مرشحه الوحيد بالتزكية.

وكان المنافسون لربيع فى المجمع الانتخابى، وعددهم عشر أعضاء ينتمون إلى الحزب الوطنى، قد تقدموا بأوراقهم لانتخابات لمجلس الشعب على مقعد العمال بالمجمع الانتخابى الذى دعا إليه الحزب لاختيار مرشح واحد للمقعد، وهم عبد الله حسن نوفل الشهير بعبدة الجمرة (عضو مجلس شعب سابق) ومحمد مصطفى رجل أعمال من مدينة التل الكبير، وجبر إبراهيم جبر عضو مجلس شعب سابق من التل الكبير، وعبد الظاهر عبد الرحيم من التل الكبير، ومحمود عبد السلام أيضا من أبناء التل الكبير، ومن فايد سامى سايم شقيق الراحل محمود سليم، وشحاتة طه وصالح عبدالعزيز على، بالإضافة إلى مصطفى ربيع الفائز بأغلبية الأصوات.

الجدير بالذكر أن فترة الدورة لن تزيد عن ثلاثة أشهر من الآن وحتى رفع أعمال الدورة الحالية لمجلس الشعب فى سبتمبر 2010 استعدادا لانتخابات الدورة الجديدة فى أكتوبر 2010، وتم إعلان خلو مقعد العمال بالدائرة الثانية عقب وفاة النائب محمود سليم رغم رفع الجلسات فى 30 يونيو الحالى، أى بعد أربع وعشرين ساعة من اليوم الاثنين وقد انتهت انتخابات المجمع الانتخابى بالحزب الوطنى بعد ضغوط كبيرة وانقسامات بين الأعضاء وخاصة من يمثلون مدينة فايد ومدينة التل الكبير.

وقد يرى البعض أن الانتخابات القادمة فى أكتوبر على نفس المقعد ستكون شرسة، وسيتنافس فيها العديد من الأسماء معظمهم من الذين خاضوا المجمع الانتخابى للحزب ولم يحققوا أى نجاح.

من ناحية أخرى، لم تهتم المعارضة بالانتخابات على مقعد عمال الدائرة الثانية وتركته للحزب الوطنى دون منافسة، بسبب عدم أهمية المدة المتبقية من الدورة البرلمانية الحالية، وأن معظم أحزاب المعارضة تجهز نفسها من الآن للمعركة القادمة فى جميع الدوائر الانتخابية على مستوى المحافظة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة