"صحفيون متحدون": اليوم السابع الأكثر حيادية فى تغطية "الشورى"

الإثنين، 28 يونيو 2010 06:50 م
"صحفيون متحدون": اليوم السابع الأكثر حيادية فى تغطية "الشورى" اليوم السابع الأكثر حيادية فى تغطية "الشورى"

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال تقرير صادر عن مركز "صحفيون متحدون" إن موقع "اليوم السابع" الإخبارى، بالإضافة لجريدة المصرى اليوم كانا الأكثر حيادية من بين الصحف المصرية فى تغطية ماراثون انتخابات مجلس الشورى الأخيرة، حيث قام التقرير بدراسة لمحتوى عدد من الصحف مصرية بالإضافة لموقع "اليوم السابع" إلكترونى الإخبارى، لقياس درجة الحياد والمهنية ومدى الالتزام الصحف بميثاق الشرف الصحف، ورصد الظهور الكمى لمرشحين القوى السياسية المختلفة والمستقلين فى صحف يوم الانتخابات.

وقال التقرير الذى أعده راداميس هانىء وقام بمراجعته سعيد شعيب مدير المركز: "إن تغطية الانتخابات ورصد ما يحدث فى اللجان من أهم سمات تغطية اليوم السابع، حيث تميزت أخبار سير الانتخابات بالحياد التامة، والاكتفاء فقط برصد سير العملية الانتخابية دون التحيز لأى مرشح"، وذكر التقرير أيضا أن عدد المواد المنشورة فى موقع اليوم السابع يوم انتخابات الشورى وصل إلى 400 فى أقسام الموقع المختلفة، ما بين أخبار عاجلة، تحقيقات، تقارير ومقالات رأى، تم رصد ما نشر فى قسم الأخبار العاجلة فقط حسب عينة الرصد.

ومجمل ما نشر عن الانتخابات فى قسم الأخبار العاجلة 24 خبراً، مضيفا أن 21% من هذه الأخبار تخص مرشحين الحزب الوطنى تمثلت نسبتها فى أن 40 %منها إيجابى و60% منها سلبى، بينما على الجانب الآخر جاءت نسبة 87.5% من الأخبار التى نشرت عن جماعة الإخوان كانت إيجابية و12.5% أخبار سلبية عن مرشحى الجماعة.

وكشف التقرير أن نمط ملكية الصحيفة له تأثير واضح على التغطية الإخبارية وعدم الالتزام بالقواعد المهنية وميثاق الشرف الصحفى، ضاربا المثل بجريدة الأهرام التى أظهرت، وفق التقرير، انحيازا واضحا لمرشحين الحزب الوطنى، حيث بلغت نسبة الأخبار الخاصة بمرشحى الحزب من إجمالى المادة المنشورة بالأهرام عن الانتخابات حوالى 73.8%، بينما نشرت ذات الصحيفة أخبارا سلبية فقط عن جماعة الإخوان، فيما كانت تغطية الصحف والمواقع الإخبارية الخاصة أكثر حيادية وموضوعية فى تغطية الانتخابات.

كما كشف التقرير عام أسماه "عدم توازن التغطية بين المرشحين" فكان الاهتمام منصبا على مرشحى الوطنى والإخوان، وتم تجاهل المستقلين من غير الإخوان ومرشحى كثير من الأحزاب، فمثلا لم تنشر جريدة المصرى اليوم سوى أخبارا قليلة، وهو ما حدث فى موقع اليوم السابع الإلكترونى، فلم ينشر سوى خبر واحد لحزب الغد (موسى مصطفى)، وهو ما يعطى تصور أن معركة الشورى كانت بين الحزب الوطنى وجماعة الإخوان، بالإضافة إلى عدم الالتزام بالقواعد المهنية وطريقة كتابة الخبر وخلط الخبر بالرأى أحيانا، فمثلا استعملت الأهرام فى وصفها لمرشحى الحزب الوطنى تعبير"أصحاب الشعبية الجارفة".

وطالب التقرير بضرورة زيادة مراقبة الأداء الصحفى والإعلامى من جانب منظمات المجتمع المدنى، كما طالب بتفعيل دور نقابة الصحفيين فى مراقبة هذا الأداء، وزيادة تدريب الصحفيين على كيفية عمل التغطية المحايدة لأى انتخابات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة