أكد الروائى البرتغالى الراحل جوزيه ساراماجو فى مذكراته على كراهيته لظلم المرأة ووصف ممارسات إسرائيل التوسعية والاستيطانية، بأنه تشبه النازية ولا تختلف كثيرا عنها.
وصدرت هذه المذكرات لسارماجوا المتوفى يوم الجمعة الماضى عن عمر 88 عاما عن دار" فاندتش" البرتغالية والتى عنونتها "مذكرات".
وقامت اماندا هوبيكنسون ودانيال هان بترجمة المذكرات من البرتغالية إلى الإنجليزية، وتكونت من 276 صفحة، وحرص سارماجو خلالها على سرد اللحظات السعيدة التى مرت عليه مع زوجته الإسبانية "بيلا ديل ريو" المترجمة الرسمية لأعماله إلى الإسبانية والتى تزوجها عام 1988.
كما ضمن سارماجو أيضا ذكريات طفولته بمدينة لشبونة والسنوات التى قضاها بإسبانيا بعد هجرته اليها إثر الانتقاد الذى تعرض له بسبب روايته "الإنجيل حسب المسيح" والتى لاقت هجوما شديدا من قبل الكنيسة الكاثوليكية البرتغالية والفاتيكان.
وفند ساراماجو فى مذكراته آراءه تجاه بعض القضايا، والأمور مثل كرهه لأساليب قمع حرية المرأة والظلم الذى تتعرض له فى المجتمعات الشرقية وموقفة من إسرائيل التى وصف أعمالها فى فلسطين بالنازية، بالإضافة لاختلافه مع كنيسة الروم الكاثوليك وسياسة الرئيس الأمريكى السابق "جورج بوش".
ويقول ساراماجو فى بداية مذكراته "صحيح أننى معروف لدى البعض بأننى مجرد كاتب، ولكن هناك كثيرين ينظرون لى على أننى مواطن شيوعى وآرائى تهمهم".
كما وصف ساراماجو سعادته البالغة فور حصوله على جائزة نوبل للآداب قائلا: "رغم أن بعض الفائزين بجائزة نوبل لم يفرحوا بها مثل الكاتبة دوريس ليسينغ والشاعر الأيرلندى شيموس هينى، إلا أننى أعتقد أنها جائزة الإنجاز الحقيقى مدى الحياة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة