وجهت وزارة الدفاع الإسرائيلية نداء عاجلا لأصحاب المشاريع الخاصة ورجال الأعمال الإسرائيليين، للمساهمة فى بناء وتشغيل الجدار الإلكترونى الفاصل على الحدود المصرية الإسرائيلية للحد من ظاهرة تسلل اللاجئين الأفارقة.
وذكرت صحيفة "كالكاليست" الاقتصادية الإسرائيلية أن هذه الدعوة من جانب وزارة الدفاع وجهت فى منتصف شهر يوليو الجارى، بسبب الضائقة المالية التى تمر بها الوزارة.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس التنفيذى لشركة "إيهود شانى" الإسرائيلية للمقاولات بالإضافة لعدد من رجال الأعمال أعلنوا موافقتهم المبدئية فى المشاركة بالمشروع بشكل أساسى، خاصة بعد طرح الجيش الإسرائيلى الأمر لبناء الجدار العازل مقابل إقامة مشروعات تجارية واقتصادية مثل إنشاء مزارع شمسية لتوليد الكهرباء وإقامة منطقة سياحية صحراوية أو قرى سياحية.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه قبل بضعة أشهر أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن موافقتها على بناء جدار على طول الحدود المصرية – الإسرائيلية بطول 240 كيلومتر من النقطة الحدودية عند معبر "كيرم شالوم" بالقرب من قطاع غزة حتى منطقة جنوب طابا مرورا بإيلات لمنع تسلل اللاجئين.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية المتخصصة فى الشئون الاقتصادية أن ميزانية وزارة الدفاع لإنشاء الجدار وأنظمة الرادار المتطورة لرصد تحركات المتسللين تبلغ 1.35 مليار من عام 2010 إلى 2013، حيث يتم البناء بعيدا عن ميزانية وزارة المالية الإسرائيلية.
"الدفاع الإسرائيلية" تطالب رجال الأعمال بتمويل الجدار الفاصل
الإثنين، 28 يونيو 2010 04:23 م