إسرائيل تستفز العالم مجددا وتطرح "خارطة" جديدة تضم القدس الشرقية وتوسع الاستيطان فى المدينة ببناء مدينة "داود" اليهودية.. تركيا تعلن إغلاق مجالها الجوى أمام الطائرات الإسرائيلية

الإثنين، 28 يونيو 2010 11:43 ص
إسرائيل تستفز العالم مجددا وتطرح "خارطة" جديدة تضم القدس الشرقية وتوسع الاستيطان فى المدينة ببناء مدينة "داود" اليهودية.. تركيا تعلن إغلاق مجالها الجوى أمام الطائرات الإسرائيلية
إعداد – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إذاعة صوت إسرائيل

تركيا تعلن إغلاق مجالها الجوى أمام الطائرات الإسرائيلية.. وشركات الطيران الإسرائيلية: "لا علم لنا بذلك"
نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن وكالة أنباء الأناضول نقلاً عن رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوجان، قوله إن تركيا قررت إغلاق مجالها الجوى أمام الطائرات الإسرائيلية دون الإدلاء بتفاصيل.

وأضافت الإذاعة أن أقوال أردوجان جاءت خلال تصريحات صحفية على هامش قمة مجموعة العشرين فى تورنتو، حيث طالب رئيس الوزراء التركى إسرائيل مجدداً بالاعتذار عن ممارساتها الخاصة بقضية اعتراض قافلة السفن التى اتجهت إلى غزة أواخر الشهر الماضى والموافقة على تشكيل لجنة تحقيق دولية حول أحداث السفن ورفع الحصار عن قطاع غزة كلياً.

والتقى أردوجان فى تورنتو الرئيس الأميركى باراك أوباما وأعرب له عن أمله فى أن يتأثر الموقف الإسرائيلى إيجاباً باللقاء المزمع قريباً بين أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو.

وفى نفس السياق قالت الإذاعة العبرية إن إدارة مطار بن جوريون الدولى وشركات الطيران الإسرائيلية أعلنت عن إنها لا تعلم شيئا عن احتمال وقف الرحلات الجوية المتوجهة الى تركيا مؤكدة أنها تستمر كالمعتاد.

الشرطة الإسرائيلية تعتقل 7 شباب من عرب 48 للاشتباه فيهم بالانتماء إلى تنظيم "القاعدة"
قالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن الشرطة الإسرائيلية أمرت باعتقال 7 شباب من سكان "الناصرة" وقرية "أم الغنم" للاشتباه فيهم بالانتماء إلى تنظيم القاعدة وحركات الجهاد العالمى وارتكاب سلسلة من العمليات الإرهابية ضد مواطنين يهود ومسيحيين، على حد زعمهم.
وأضافت الإذاعة أنه من بين الاعتداءات المنسوبة إليهم عملية قتل سائق سيارة أجرة منذ7 أشهر وإلقاء زجاجات حارقة على محلات تابعة لسكان مسيحيين فى الناصرة.


يديعوت أحرونوت

رئيس هيئة الأركان الأمريكية ينهى زيارته المفاجأة لإسرائيل بعد بحث الملف النووى الإيرانى

أنهى رئيس الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية الأميرال ،مايكل ملن، زيارة العمل التى قام بها لإسرائيل أمس بعد لقائه برئيس أركان الجيش الإسرائيلى الجنرال جابى أشكنازى.

وأعرب أشكنازى عن شكره للقائد الأمريكى على قيامه بزيارته فى تلك الفترة تحديدا، مشيدا بالعلاقات الوثيقة بين الجيشين الإسرائيلى والأمريكى.

واعتبر أشكنازى الأميرال ملين صديقاً حقيقياً وشريكاً من الدرجة الأولى، أما ملين فقد أشاد من جانبه بالعلاقات بين الجيشين مؤكداً أن زيارته أتاحت له الفرصة للنظر إلى التحديات الأمنية والإقليمية من وجهة النظر الإسرائيلية.

وقالت صحيفة يديعوت أحرانوت إن ملين أجتمع فى تل أبيب بعد ظهر أمس مع وزير الدفاع أيهود باراك أيضا، مشيرة إلى أن القائد الأمريكى قد التقى قبل ذلك رئيس أركان الجيش الإسرائيلى جابى أشكنازى الذى قال فى ختام اللقاء إنه تناول سلسلة من المواضيع والتحديات المشتركة.

وأكد ملين من جانبه أن المباحثات التى يجريها مع رؤساء الدوائر الأمنية الإسرائيلية تعكس إقرار الولايات المتحدة بأهمية علاقاتها مع إسرائيل، مشيرا إلى أنه يحاول النظر إلى التهديدات والتحديات من وجهة النظر الإسرائيلية.

وأضافت الصحيفة أن ملين أوضح بأن المصالح مدار البحث هى مصالح إسرائيلية ولكنها تهم الولايات المتحدة أيضا، مضيفة بأن مصادر عسكرية إسرائيلية كانت قد أوضحت أن محادثات قائدى الجيشين ستتركز على البرنامج النووى الإيرانى وعلى الأوضاع فى سوريا ولبنان فضلا عن الأزمة فى العلاقات الإسرائيلية التركية.


معاريف

رئيس جهاز الموساد ينفى ما تردد حول رفض طلبه لتمديد فترة بقائه فى منصبه
نفى رئيس جهاز الموساد الإسرائيلى مائير داجان، الأنباء التى نشرت حول رفض طلبه للبقاء فى منصبه للسنة التاسعة على التوالى ووصفها بأنها بالونات إعلامية.

وقالت الصحيفة إن داجان أدلى بهذه التصريحات خلال ندوة أقيمت مساء أمس فى جامعة تل أبيب بحضور كبار مسئولى الموساد والمئات من مستخدميه المتقاعدين، وبحضور الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، الذى أشاد بالنشاطات الخفية التى يقوم بها جهاز الموساد بعيدا عن الأضواء مشيرا إلى أن ما ينشر بطبيعة الحال هى الأحداث والمشاكل فقط.

وأضاف بيريز أنه بالرغم من تضرر العلاقات الدبلوماسية لإسرائيل مؤخرا مع عدد من الدول إلا أن سمعة الموساد لم تتضرر فى نظر أجهزة الاستخبارات فى أنحاء العالم.



هآرتس
إسرائيل تستفز العالم مجددا وتطرح "خارطة" جديدة تضم القدس الشرقية وتوسع الاستيطان فى المدينة ببناء مدينة "داود" اليهودية
فى خطوة استفزازية جديدة من جانب سلطات الاحتلال الإسرائيلى، تنوى اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء فى القدس طرح أوسع خارطة هيكلية جديدة لمدينة القدس لأول مرة منذ 50 عام منذ احتلال الجزء الشرقى من المدينة عام 1967، وذلك بهدف المصادقة عليها فى الوقت الذى يغادر فيه رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكية باراك أوباما الشهر المقبل.

وقالت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية إن الخارطة تشمل بالإضافة إلى تسوية مبادئ التنظيم والبناء فى القدس توسيع أحياء استيطانية فى القدس الشرقية، فى حين أن مساحات واسعة معدة للبناء تقع تحت ملكية السكان الفلسطينيين بشكل خاص.

وأضافت الصحيفة أن طرح هذه الخارطة يعتبر المرحلة الأخيرة للمصادقة عليها، علما أن عشرات المهندسين المعماريين كانوا قد عكفوا على أعداد المخطط الهيكلى خلال السنوات الماضية، حيث تشتمل الخارطة الهيكلية الجديدة على ما سمى بـمدينة "داوود" فى حى السلوان، والتى تعتبرها الخارطة "حديقة وطنية"، كما تسمح بالبناء السكنى فى المنطقة نفسها، وذلك فى أعقاب قيام "جمعية إلعاد" الاستيطانية بشراء بيوت فى القرية والقريبة من أسوار البلدة العتيقة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الغريب فى هذا المخطط أنه لم يحدث أى نوع من الاحتجاج لدى المجتمع الدولى أو حتى المنظمات اليسارية، إلا أنه من الممكن أن يثير جدلا سياسيا ولاسيما مع الولايات المتحدة مثلما حدث فى قضية البناء فى منطقة "رمات شلومو" عندما طلبت واشنطن من نتانياهو عدم إحداث أى تغيير على واقع المدينة حتى نهاية المفاوضات للوضع النهائى.

وقالت هاآرتس إن بلدية القدس أكدت موضوع الخارطة وإنها ستطرح على اللجنة اللوائية، وأن هناك مباحثات مهنية تجرى فى وزارة الداخلية الإسرائيلية من أجل المصادقة عليها.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة