تنظم شركة الإنتاج الإعلامى "بيراميديا" بالتعاون مع هيئة المنطقة الإعلامية (Twofour54)، فعاليات دورة جوائز إيمى الدولية لهذا العام فى الشرق الأوسط، نيابة عن الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التلفزيونية التى تنظمها كل عام، كما وجهت الشركة المنظمة الدعوة إلى 30 من صناع الإعلام ومخرجى الدراما من الدول العربية والأوروبية للمشاركة فى لجنة تحكيم الدورة، وذلك بالتعاون مع الأكاديمية الدولية للفنون، وهذه اللجنة ستقوم باختيار الأعمال التى سوف يتم تقديمها للمشاركة فى المرحلة الأخيرة من التحكيم خلال شهرى أغسطس وأكتوبر القادمين.
وقال ناثانيل بريندل، رئيس لجنة تحكيم مهرجان جوائز الإيمى فى مؤتمر صحفى عقد اليوم، إن مهرجان جوائز الإيمى، هو أحد أنشطة الأكاديمية الدولية للعلوم والفنون التلفزيونية، والتى تعد واحدة من أهم المنظمات والهيئات المعتمدة دولياً من الجهات المعنية بصناعة التليفزيون، وتُعد أيضاً أحد المرجعيات الرسمية والدولية المتخصصة فى صناعة التليفزيون، وتأسست فى عام 1969، وتضم أعضاء من نحو 70 بلداً وأكثر من 500 شركة عالمية، فى جميع قطاعات صناعة التليفزيون، والإعلام الرقمى، وأضاف، أن الجائزة تقدم للتعريف بالجودة العالية فى مجال الإنتاج الدرامى والتلفزيونى خارج الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك لتشجيع صناع الدراما والبرامج على عرض منتجاتهم الإعلامية خارج وطنهم الأم، خاصة أن إدارة المهرجان اكتشفت أن الإنتاج التلفزيونى فى نمو دائم، كما أن الجائزة تهدف إلى جمع الأعمال الفنية ومقارنتها بمثيلاتها من مختلف دول العالم.
وعن سبب توجه الأكاديمية إلى منطقة الشرق الأوسط واختيارهم لإمارة أبوظبى لعقد المهرجان، قال ناثانيل بريندل، "لاحظنا وجود نقاط مشتركة بين إدارة المهرجان وأبوظبى، خاصة أن الأخيرة ظهرت مؤخراً كعنصر بارز على الساحة الإعلامية على مستوى العالم من خلال تعدد إنتاجها الإعلامى، وحرصها على تطوير المضمون المرتبط بالعملية الإنتاجية، إضافة إلى أنها شهدت نهضة إعلامية كبيرة فى غضون سنوات قليلة.
من ناحية أخرى، أشارت الإعلامية نشوة الروينى، المدير التنفيذى لشركة بيراميديا الراعية للمهرجان، إلى أن الحدث يكشف عن مستقبل المحتوى العربى فى وسائل الإعلام العربية، خاصة فى مجال الإنتاج التلفزيونى والذى يتراوح بين برامج أصلية تم تطويرها فى العالم العربى، ونماذج عالمية يتم تعديلها لتتوافق مع السوق المحلى وبرامج عالمية يتم شراء حقوق بثها وترجتمها أو دبلجتها للعربية، وأكدت الروينى أنه لا شك أن توفير بيئة دعم متكاملة يمكن أن تتعاون فيها مختلف شركات الإعلام سيجعل من أبوظبى مركزاً رائداً وحاضنة فعلية لإنشاء المحتوى الإعلامى ونشر الثقافة فى مختلف أنحاء الشرق الأوسط وخارجه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة