فاروق الباز: العنصر البشرى أساس التنمية

الأحد، 27 يونيو 2010 11:25 م
فاروق الباز: العنصر البشرى أساس التنمية العالم المصرى الدكتور فاروق الباز
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف العالم المصرى الدكتور فاروق الباز عن إمكانية استخدام المعلومات الفضائية وتكنولوجيا الاستشعار عن بعد فى دعم وخدمة المشروعات التنموية التى تسهم بشكل كبير فى التقدم الاقتصادى، مؤكد أهمية العنصر البشرى فى الارتقاء بالمنظومة الإدارية فى مختلف دول العالم.

جاءت تصريحات الباز خلال المحاضرة التى ألقاها مساء اليوم، الأحد، بمقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى تحت عنوان "جوهر الإدارة بالتطبيق على مشروع أبوللو".

وقال "الباز": إن العمل فى حد ذاته، سواء كان فرديا أو جماعيا، هو سر سعادة الإنسان وتقدم المجتمع، مشيرا إلى أن العمل هو نشاط مجتمعى له نفع عام يعود على المجتمع والبيئة المحيطة.

وأشار الباز إلى أن العامل المصرى، بصفة خاصة والإنسان المصرى خاصة، قادر على إحداث النمو والتقدم إلى الأمام، من خلال الانتماء والإخلاص فى العمل الذى يقوم به، مضيفا أن منظومة الإدارة الناجحة، من وجهة نظره، يجب أن تتوافر بها مجموعة من السمات أهمها الثقة بالنفس ودعم الولاء للعمل وتشجيع المبادرة والحث على العمل والبحث عن الحلول إلى جانب الحث على العمل والقيادة بالمثل وسرعة الحركة.

ولفت الباز إلى أن الإدارة الناجحة تتسم بالقيادة والريادة، مشيرا إلى أن توافر العنصرين يعد نجاحا لإدارة أى مؤسسة، من خلال معرفة كيفية الارتقاء بالعمل لصالح الجماعة.

كما استعرض العالم المصرى الكبير ذكرياته مع مشروع أبوللو للفضاء قائلا: إنه مشروع من أكثر المشروعات نجاحا فى العالم بأثره، نظرا لأن له هدفا معينا تم فى فترة زمنية محددة لم تتجاوز الـ10 سنوات.

وأضاف: إن وكالة ناسا لأبحاث الفضاء تبحث حاليا تصميم قمر صناعى على هيئة شبكة قادرة على تجميع النفايات الموجودة بالفضاء الخارجى، مشيرا إلى أن هناك ما يقرب من 10 آلاف قطعة تدور حاليا فى الغلاف الخارجى للأرض.

وفى سياق مغاير، احتفلت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى مساء اليوم بتخريج الدفعة 73 من طلبة الدراسات الأساسية لكلية النقل البحرى والتكنولوجيا قسمى "الملاحة والهندسة البحرية" حيث يبلغ عدد طلاب الدفعة 509 طلاب يمثلون دول مصر وسوريا والإمارات والعراق والسوادن وكينيا والكويت وجزر القمر وفلسطين والرأس الأخضر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة