قالت الكاتبة الإماراتية ظبية خميس لـ"اليوم السابع" إنها أرسلت خطابا لسفارتها فى القاهرة تستنجد بها ضد الممارسات التعسفية التى تعرضت لها من جامعة الدول العربية.
وأكدت خميس أنها طالبت سفارة الإمارات بالتدخل، بشكل رسمى، فى المشكلة، كما أرسلت خطابا مماثلا لوزير الخارجية المصرى، أحمد أبو الغيط، تشكو فيه قيام السيد عمرو موسى بإحالتها للتحقيق وإصدار قرار بفصلها.
وقالت خميس لـ"اليوم السابع": إن محاميها أحمد شرف الدين، والذى كان يعمل وزيرا مفوضا بجامعة الدول العربية، قد توجه للجامعة يوم 23 يونيو، لطلب نسخة من قرار فصلها، لكن مدير الأمن بالجامعة، إسماعيل عبد المقصود، قرر منعه من الدخول، رغم كونه وزيرا مفوضا سابقا.
وأكدت خميس أن مدير الأمن طلب منها إبلاغه أنها يمكن أن تنهى إجراءات فصلها عند عودتها لبلدها، وأنها ممنوعة من دخول جامعة الدول العربية حتى لإنهاء إجراءتها.
جدير بالذكر، أن الخلاف بين جامعة الدول العربية والكاتبة الإماراتية ظبية خميس بدأ منذ سبتمبر 2009 عندما نشرت خميس على مدونتها مقالا عرضت فيه لكتاب كوكبة نجيب الريس "جامعة الدول العربية ماذا بقى منها".
وأشارت خميس إلى أنها رفعت قضية فى المحكمة الإدارية التى تتبع جامعة الدول العربية، تطالب فيها بإسقاط قرارات عمرو موسى الأولى التى أصدرها ضدها فى سبتمبر 2009 عقب نشر المقال بالتحقيق والمساءلة والجزاءات، ولم تزل قضيتها منظورة أمام نفس المحكمة، ولم يجد فيها أى جديد، فى الوقت الذى تتسارع فيه قرارات موسى ويتم تنفيذها كلها.
وتضامن عدد من الكتاب والشعراء العرب مع ظبية خميس، بعدما أرسلت خطابا لاتحاد الكتاب العرب تشكو فيه معاملة أمين عام جامعة الدول العربية لها، وطلبت تدخل الكتاب العرب بوصفها عضوة فى اتحاد كتاب الإمارات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة