أكد الصادق المهدى، زعيم حزب الأمة السودانى ورئيس المنتدى العالمى للوسطية، أن قوانين ومعاهدة حقوق الإنسان الحديثة تعود إلى 5 أصول مقدسة فى الإسلام، وهى الكرامة والحرية والعدالة والمساواة والسلام.
وقال المهدى إن الإسلام يؤمن بالتعددية الدينية بصورة غير مسبوقة، مما يفتح الباب واسعا للتسامح والتعايش الدينى، كما يسمح الإسلام بعلاقات سلام وتعاون دولى تقوم على نظام المعاهدة.
جاء ذلك فى محاضرة لصادق المهدى فى مؤتمر المنتدى العالمى للوسطية الذى بدأ أمس بالقاهرة فى حضور علماء ومفكرين ورجال دين يمثلون 10 دول عربية من أجل إطلاق رابطة جديدة لكتاب ومفكرى التنوير.
ودعا المهدى إلى مد الجسور والحوار بين العالم الإسلامى وأنحاء العالم الآخر بمنطقة دعم السلام والتعاون الدولى، وبيان أنه لا سلام بلا عدالة ولا صداقة مع الظلم.
وأوضح المهدى أن اللجوء للمقاومة لصد العدوان والاستيطان والاحتلال أمر مشروع، وسوف يستمر طالما ظل الاستبداد والظلم والاحتلال والاستيطان.
وتطرق إلى الحالة الثقافية للمسلمين والفكر التجديدى للمسلمين فى عالم اليوم والتنوير ومظاهر الحالة الراهنة، وطالب بفتح حوار مع الغلاة.
وشدد على أن التفرقة بين المسلمين من أهم عوائق التجديد والتنوير، مشيرا إلى أن الخلافات المذهبية قليلة الفوارق واختلافاتها رحمة، ورحب بالمزيد من الاجتهادات، وأوضح أنه من المهم ألا نعتبر المذاهب ملزمة فى اجتهادات بشرية وألا نتعصب معها أو ضدها.
كما دعا المهدى فى ختام المحاضرة إلى تكوين منبر مشترك يجمع بين أصحاب الفكر للاتفاق على حوار يعمل على تحرير المصطلحات والاتفاق على المفاهيم، وإقامة مرصد لإحصاء المفكرين والباحثين المبدعين ودعمهم، مشيرا إلى أن للثقافة المستنيرة دورا مهما فى التمهيد لحركة التجديد.
فى مؤتمر المنتدى العالمى للوسطية بالقاهرة..
الصادق المهدى: الإسلام يؤمن بالتعددية الدينية بصورة غير مسبوقة
الأحد، 27 يونيو 2010 12:35 م
الصادق المهدى زعيم حزب الأمة السودانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة