الحكومة البلجيكية تداهم الكنيسة الكاثوليكية بسبب "التحرش"

الأحد، 27 يونيو 2010 11:08 م
الحكومة البلجيكية تداهم الكنيسة الكاثوليكية بسبب "التحرش" بابا الفاتيكان
(أ. ف. ب) بروكسل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دافع وزير العدل البلجيكى اليوم، الأحد، عن المداهمات التى نفذتها الشرطة هذا الأسبوع فى مقر الكنيسة الكاثوليكية فى البلاد، فى إطار تحقيق حول تحرش رجال دين بقاصرين، واعتبر أن انتقادات الفاتيكان "مبالغ فيها".

وقال ستيفان دو كليرك، خلال برنامج على قناة "ار تى بى اف" العامة: "يجب ألا يتحول الأمر إلى حادث دبلوماسى، تم التعامل مع الأساقفة (الموجودين) فى شكل طبيعى خلال عملية المداهمة".

وأضاف: "من الخطأ القول إنه لم يؤمن لهم الشراب أو الطعام"، واصفا تصريحات الفاتيكان بـ"المبالغ فيها".

وكان الوزير يرد على الانتقادات التى وجهها أمس الرجل الثانى فى الفاتيكان تارتشيتسيو بيرتونى. وتحدث دو كليرك قبل أن ينتقد البابا بنديكتوس السادس عشر الأحد المداهمات التى تمت "بأساليب مؤسفة"، على حد قوله، فى مقر أسقفية مالين- بروكسل حيث كان أساقفة بلجيكيون وممثل للبابا.

وانتقد بيرتونى "احتجاز" الأساقفة الذين "ظلوا تسع ساعات من دون شراب أو طعام" وقارن العملية بممارسات "أنظمة شيوعية قديمة".

ودافع المتحدث باسم أسقفية مالين- بروكسل أريك دو بوكيلار عن وزير العدل البلجيكى، مؤكدا أن رد فعل بيرتونى مبالغ فيه.وأكد أنه تم تأمين الطعام والشراب للأساقفة أثناء المداهمة وأنهم عوملوا بشكل جيد.

ونفذت المداهمات فى إطار تحقيق يرمى إلى إظهار ما إذا كانت الهرمية فى الكنيسة الكاثوليكية المحلية حاولت التستر على قضايا تحرش رجال دين بقاصرين فى الماضى.

وبعد أيرلندا وألمانيا والولايات المتحدة والنمسا، تلطخت سمعة الكنيسة البلجيكية فى أواخر أبريل بفضائح التعدى على أطفال، وأرغم أسقف بروج (غرب) على الاستقالة، وقد أقر بمعاشرة قاصر لفترة طويلة فى الثمانينيات.

وفى مايو، طلب الأساقفة البلجيكيون الصفح ممن وقعوا ضحية رجال الدين "سواء بالاعتداء عليهم" أو بصمت مسئولى الكنيسة عن تلك الاعتداءات.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة