المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وصفت الاتفاق بأنه نجاح يفوق التوقعات

اتفاق أوربا وأمريكا على تخفيض عجز الميزانيات فى "قمة العشرين"

الأحد، 27 يونيو 2010 09:23 م
اتفاق أوربا وأمريكا على تخفيض عجز الميزانيات فى "قمة العشرين" قادة دول مجموعة العشرين
تورونتو (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعهد قادة دول مجموعة العشرين، خلال اجتماعاتهم اليوم، الأحد، فى تورونتو، خفض العجز فى ميزانياتهم، لكن كلا بحسب أساليبه لكى لا يؤثر ذلك على النهوض الاقتصادى الخجول.

وتوصل رؤساء الدول والحكومات الذين شكلوا جبهة واحدة لدعم النمو، لكنهم كانوا منقسمين حول أفضل سبيل لترسيخه، إلى توافق حول هذا الملف الذى يشكل حجر العثرة الرئيسى بين الأوروبيين الحريصين على خفض ديونهم الكبيرة، والولايات المتحدة الراغبة فى دعم الاستهلاك لإعطاء دفع للنمو الاقتصادى.

وأكدت كندا أنها تنوى تشجيع دول مجموعة العشرين على "خفض العجز لديها بمقدار النصف بحلول 2013 والبدء بخفض معدل العجز مقابل إجمالى الناتج الداخلى بحلول 2016".

وتم اعتماد هذه التسوية فى الإعلان الختامى لمجموعة العشرين بحسب، مشروع البيان، وأضاف النص أن خطط خفض العجز يجب أن تتماشى مع أوضاع كل دولة معنية لكى لا ينعكس ذلك سلبا على النهوض الاقتصادى.

وقالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، للصحفيين: "ما حصل يفوق توقعاتى، إنه نجاح".

وأضافت: "لدينا أيضا خطة لخفض العجز لإعطاء دفع للنمو"، مشيرة إلى أن ذلك ثمرة مباحثات مع الولايات المتحدة القلقة من أن تشددا مفرطا فى أوروبا قد يضر بالنمو، وتابعت ميركل: "يمكننا أن نقول نحن الأوروبيون إن اقتراحنا لاقى دعما".

وكانت واشنطن مارست ضغوطا كبيرة على حلفائها الأوروبيين المتهمين بإلحاق الضرر بالنهوض الاقتصادى العالمى عبر سياسات تقشف صارمة.

لكن وزير الخزانة الأميركى، تيموتى جايتنر، كان فى الجهة المقابلة، وأكد أن "آثار الأزمة ما زالت موجودة لذلك يجب أن تتناول القمة النمو فى شكل أساسى"، بينما حذر رئيس الوزراء الكندى ستيفن هاربر لدى افتتاحه جلسة العمل صباح الأحد من أن "النهوض لا يزال هشا".

كما دعا الرئيس الصينى، هو جينتاو، مجموعة العشرين إلى "التحرك بحذر وبالطريقة المناسبة بشأن الجدول الزمنى ووتيرة إجراءات النهوض وتوطيد نمط النهوض الاقتصادى العالمى".

وتخلت مجموعة العشرين عن فكرة فرض ضريبة محددة على القطاع المصرفى على قول جهات أوروبية روجت لها وتعتزم المضى قدما فى هذا الصدد، وبشأن إصلاح التنظيم المالى فهو يستند أساسا إلى ترسيخ المعايير الجوهرية المفروضة على المصارف، لكن هذا الموضوع سيكون فى صلبا القمة المقبلة فى سيول فى نوفمبر.

وتضم مجموعة العشرين دول مجموعة الثمانى: ألمانيا وإيطاليا وكندا وفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا واليابان وروسيا و12 من أكبر اقتصاديات العالم هى: جنوب أفريقيا والسعودية والأرجنتين وأستراليا والبرازيل والصين وكوريا الجنوبية والهند وأندونيسيا والمكسيك وتركيا والاتحاد الأوروبى.

وشهدت تورونتو السبت أعمال عنف بين شبان متطرفين وعناصر الشرطة، وعمدت قوات الأمن إلى اعتقال 480 شخصا منذ السبت إثر أعمال العنف التى أحرقت خلالها أربع سيارات تابعة للشرطة.

أبو الغيط يطالب بإعادة هيكلة عضوية قمة العشرين





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة