خلال مؤتمر دور النيابة فى تحقيق العدالة القضائية فى مصر..

نائب رئيس محكمة اسئناف القاهرة: خليفة والزند هما المستفيدان من الأزمة الحالية وأتساءل أين كان المحامون ونحن نحارب فى معركة استقلال القضاء

السبت، 26 يونيو 2010 11:24 م
نائب رئيس محكمة اسئناف القاهرة: خليفة والزند هما المستفيدان من الأزمة الحالية وأتساءل أين كان المحامون ونحن نحارب فى معركة استقلال القضاء المستشار أشرف البارودى نائب رئيس محكمة اسئناف القاهرة
كتب أحمد مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المستشار أشرف البارودى نائب رئيس محكمة اسئناف القاهرة أننا جميعا محامين وقضاة مستدرجين والأمر بكل بساطة يجب أن يتم التحقيق فيه بشفافية تامة ويجب على المحامين أن يكفوا عن إساءتهم للقضاء مشيرا إلى أن الأجهزة المسئولة عن القانون عرجاء بسبب تدخل السلطة التنفيذية.

مضيفا "إننى عندما يمثل أمامى أى مسئول فإننى لا أنظر إلى وظيفته حتى لو كان رئيس الجمهورية فهو أمامى مواطن مصرى مؤكدا إلى أن الواقعة التى حدثت قد سبقتها وقائع أخرى كان جانب الخطأ فيها أحيانا للنيابة وأخرى للمحامين".

وأشار البارودى إلى أعداد المحامين الغفيرة التى أشعلت جذوة الأزمة قائلا "الحقيقة شعرت بالأسف فأين كانت هذه الجموع ونحن نطالب بالاستقلال القضائى ووقتها كان نقيب المحامين سامح عاشور وكان لابد من تحييد النقابة لكن الآن لماذا لم تحيد النقابة مع الفارق أن نقيب المحامين حمدى خليفة ومعه رئيس نادى القضاة المستشار الزند هم أقرب ما يكون للحكومة أكثر من أى شخص آخر، مضيفا إلى أن نقيب المحامين كان يمر بأزمة شديدة وسحب ثقة، وثانيهما رئيس نادى القضاة الذى فشل انتخابيا بكل الوسائل والمعانى والحكاية جاءت لهما هما الاثنين "فاكهة"، كلا منهما يريد الانتصار لفريقه ليخلق منه نزاعا فئويا ليستفيدا منه، وتحولت إلى "خناقة فى حارة" ووجه سؤاله للقاعة متسائلا عن صاحب المصلحة فى تشويه القضاء وراح يؤكد أنه النظام السياسى فهو صاحب المصلحة للنيل والتشويه من صورة القضاء".

وتساءل المستشار البارودى أين كنتم ونحن نحارب فى معركة استقلال القضاء؟ فقد قمنا وخاطرنا ونمنا على الأرض محاصرين بـ10 آلاف عسكرى أمن مركزى".

وقال باختصار وفى النهاية عندما يشتم محامى وكيل نيابة أو قاضى ووجه كلامه للقاعة قائلا "والله أقسم بالله وشهدت على نفسى لقد تأخرتم كثيرا وجئتم للأسباب الخطأ والقضاء المصرى لم يحصل على استقلاله الكامل ومازال فى ظل قانون الطوارئ، النيابة تعمل بـ20 % من اختصاصها ضاربا المثل بالمحامى كريم درويش والذى تعرض للضرب على أيدى ضابط صغير مسك الكارنيه الخاص بالمحامى ورماه على الأرض ثم أتى بأمين شرطة ليضربه ثم قام بإيداعه الحجز وفى اليوم التالى أفرج عنه فماذا فعلت له جموع المحامين.

صابر عمار عضو مجلس نقابة المحامين أشار إلى أن ما يجرى هو أزمة عدالة وما يجرى فى الوطن مؤامرة كبرى ونحن ضحايا فيها فوكيل النيابة يعمل فى ظل ظروف سيئة للغاية والقضاة سلطة لكن القاضى ليس صاحب سلطة وعلينا جميعا أن ندرك أن الاحترام مسئولية الجميع أمام الجميع.

والأزمة الحقيقية هى أزمة عقلاء مستدلا على ذلك بقول الرئيس مبارك بأننى أترك الأمر للعقلاء وهو على يقين بأنه لا يوجد عقلاء فى البلد، مؤكدا فى الوقت ذاته إلى أن المحاكم تحتاج لقرار إزالة باستثناء المحكمة الاقتصادية ومجلس الدولة.

ومن جانبه وصف المستشار نور الدين يوسف رئيس محكمة استئناف القاهرة القضاة بأنهم القرآن والمحامين هم السنة وأنه لو انتصر المحامون فقد هدموا ثلث البلد مشيرا إلى أن القضاة كقطعة الفلين التى تطفو فوق المياه فإذا زادت المياه زادوا ارتفاعا، وإذا قل الماء انخفض الارتفاع.

مضيفا إلى أن نقابة المحامين عندما تحدث مشكلة لمحامى فإنها تفهم حديث "انصر أخاك ظالما أو مظلوما" خطأ، متسائلا كم محام تم فصلهم بناء على تحقيقات لجان تأديب النقابة بالمقارنة إلى كم قاض يتم فصلهم كل عام، مؤكدا أن سيادة القانون لا تطبق إلا على الضعيف، مطالبا بضرورة تفعيل مبدأ سيادة القانون.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة