تشهد أسعار الدواجن ارتفاعا غير مسبوق، الأمر الذى أدى إلى ركود حاد بالأسواق قدره التجار بنسبة 50% وعزوف المستهلكين عن شراء الدواجن نظراً لارتفاع أسعارها بجنون.
"اليوم السابع" رصد آراء التجار حيث أكد أحدهم ويدعى شعبان محمد أن أسعار الدواجن ارتفعت بصورة لم يسبق لها مثيل لافتاً إلى أن السوق يعانى من قلة المعروض
ومن حالة ارتباك بسبب الشائعات التى تتعلق بعدم بيع الطيور الحية.
فهناك من يقول إن البيع سوف يمنع بدءا من الشهر المقبل، وآخرون يؤكدون أن منع تداول الطيور الحية سيكون فى عام 2014 لافتاً إلى أن ارتفاع الأسعار أدى إلى ركود يقدر بنحو 50%.
وأشار إلى أن أسعار الدواجن ارتفعت اثنين جنيه خلال يومين فقط حتى وصل سعرها إلى 15.5 و16 جنيهاً، وأضاف أن أسعار جميع الطيور مستقرة حيث يباع كيلو البط 25 جنيهاً ولا يرتفع سعره إلا خلال المواسم فقط كشهر رمضان، بينما يباع كيلو الأرنب بـ52 جنيهًا وسعر الأوز بـ22 جنيها والحمام سجل سعر 24 جنيهاً، مؤكداً أن هذه الطيور أسعارها ثابتة لوجود معروض منها وضعف الطلب عليها.
وأكد أن السوق يعانى من ركود بسبب الارتفاع الملحوظ الذى شهدته أسعار الدواجن لأنها التى تسيطر على حجم المبيعات بنسبة 90% سواء تباع فى شكل "وراك أو كبد وقوانص أو أجزاء أخري".
وأشار إلى أن ارتفاع الأسعار طرا على الدواجن بعد ظهور الأنفلونزا الخنازير التى ما زالت تسبب خوف لأصحاب المزارع.
وأضاف أن عزوف الأهالى عن تربية الدواجن تسبب فى قلة المعروض حيث كانت تساوى نسبة تربيتهم للدواجن 50% من القوة الإنتاجية.
من جانبه توقع سيد محمد تاجر طيور اتجهت أسعار الطيور نحو الصعود بسبب موجة الحار التى مرت بها البلد، وتتسبب فى زيادة ارتفاع الفاقد من الدواجن لدى المزارع، الأمر الذى يودى إلى قلة المعروض.
وأضاف أن أصحاب المزارع سوف يقومون بزيادة الأسعار لتعويض الخسائر التى تعرضوا لها خلال أيام ارتفاع درجات الحرارة، لافتاً إلى أن السوق يعانى من ركود حاد وقد يسأل المستهلك عن الأسعار ولا يقوم بالشراء.
