طلاب الثانوية يصفون امتحان "التاريخ" بـ "مسك الختام"

خاض طلاب المرحلة الأولى من الثانوية العامة "الشعبة الأدبية" وعدد ضئيل من طلاب المرحلة الثانية "سنة الفراغ" ظهر اليوم، السبت، امتحان مادة التاريخ وصفوه بأنه "مسك ختام" لاختبارات الثانوية، حيث إن غالبيتهم لن يخوضوا غدا، الأحد، اختبار مادتى "الاقتصاد" و"الإحصاء"، والذى يعد بمثابة نهاية رسمية للامتحانات، لعدم اختيارهم لهاتين المادتين.

أجمع الطلاب والطالبات بلجان وسط القاهرة، والذين بدت السعادة واضحة على وجوههم، على سهولة أسئلة التاريخ وخلوه من أى تعقيدات، وقالوا إن اعتماد جميع الأسئلة على قياس قدرات الحفظ والتذكر جعلهم قادرين على حله كاملاً، وإن شكا بعضهم من طول الامتحان وعدم مباشرة بعض الأسئلة، ومنها السؤال الرابع "ب" والذى طلب مقارنة، بدت غير منطقية بالنسبة لهم، بين صلاح الدين الأيوبى وأنور السادات من حيث "الحرب" و"السلام"، وهو ما دفعهم لعدم اختيار هذا السؤال وحل الثلاثة الأخرى بجانب السؤال الإجبارى.

كما شكا طلاب من الفقرة "أ-1" فى السؤال الخامس، والتى اعتمدت على جزء لم يركزوا عليه أثناء المراجعة، وهو الخاص بنشأة بنك مصر، ولاحظ الممتحنون خلو الورقة الامتحانية من أى سؤال عن الصراع العربى الإسرائيلى "الفصل الثالث عشر"، رغم اهتمام كتب المراجعة وكتاب النماذج "دليل التقويم" به، وأكدوا أن واضع الامتحان لم يتطرق إلى فصل الصراع العربى الإسرائيلى، إلا فى نقطة واحدة فقط من نقاط الفقرة "أ" فى السؤال الأول، والتى اعتمدت على الاختيار من متعدد.