الصحف العالمية: مشاركة البرادعى فى مظاهرة الإسكندرية تحدٍ مباشر لمبارك.. والقبض على المرأة الأولى بتنظيم القاعدة.. وإغلاق جوانتانامو لم يعد أولوية للإدارة الأمريكية

السبت، 26 يونيو 2010 12:13 م
الصحف العالمية: مشاركة البرادعى فى مظاهرة الإسكندرية تحدٍ مباشر لمبارك.. والقبض على المرأة الأولى بتنظيم القاعدة.. وإغلاق جوانتانامو لم يعد أولوية للإدارة الأمريكية
إعداد إنجى مجدى ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز: إغلاق جوانتانامو لم يعد أولوية للإدارة الأمريكية
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الإدارة الأمريكية تواجه موقفا حرجا، بسبب تراجع جهودها لإغلاق معسكر جوانتانامو، وتزايد احتمالات عدم وفاء الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، بتعهده بإغلاق المؤسسة العسكرية المثيرة للجدل قبل انتهاء فترة حكمه فى 2013.

وقالت نيويورك تايمز: إنه عندما أدرك البيت الأبيض العام الماضى أنه لن يوفى بموعد إغلاق جوانتانامو المبدئى فى يناير 2010، أعلن أن المعتقلين سيتم ترحيلهم إلى مؤسسة عسكرية فى إلينوى، ولكن كثرت العقبات أمام الخطة الموضوعة أمام الكونجرس لإغلاق المنشأة، وبرغم ذلك لم تبذل الإدارة الجهود الكافية للتغلب على هذه العراقيل.

ونقلت نيويورك تايمز عن السيناتور كارل ليفن، وهو مرشح ديمقراطى فى ولاية ميتشجان يرأس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، ويؤيد خطة نقل النزلاء لإلينوى، "هناك شعور سائد بعدم الرغبة فى بذل أى جهد لإغلاق السجن، فضلا عن أن الإدارة لا تضع جل طاقتها لتفعيل ذلك، وتوقع ليفن أن جوانتانامو سيظل مفتوحا حتى انتهاء فترة ولاية أوباما.

ويصر البيت الأبيض من جانبه على أنه ملتزم بموقفه بإغلاق السجن، فالإدارة ترى أنه يرمز فى العالم الإسلامى إلى الانتهاكات التى تعرض لها النزلاء فيما مضى، فضلا عن أن الخبراء العسكريين يؤكدون أن استمرار وجود المنشأة يساعد الإرهابيين.

آثار العراق القديمة تتعرض للسرقة مجددا بسبب بيروقراطية الحكومة
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز على صدر صفحتها الرئيسية أن سرقة آثار العراق القديمة وحطامه وركامه التاريخى، على ما يبدو، عادت من جديد، ولكن هذه المرة ليس بسبب الفوضى العارمة التى تلت الغزو الأمريكى للبلاد عام 2003، ولكن بسبب بيروقراطية وعدم مبالاة الحكومة العراقية الانتقالية.

وقالت الصحيفة الأمريكية: إن الآلاف من المواقع الأثرية والتى تحتوى على أقدم كنوز حضارة العراق القديمة، تركت دون حماية أو حراسة، الأمر الذى سمح بما وصفه المسئولون فى مجلس الآثار بالعراق باستمرار عمليات الحفر غير المشروعة، وخصوصا فى جنوب العراق.


واشنطن بوست: جامعة أمريكية تحرم عميداً مسلماً اعتنق المسيحية..
ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن جامعة "الحرية" الأمريكية لدراسات اللاهوت حرمت أستاذ التعميد أرجون كانر، الذى تجول فى جميع أنحاء البلاد للتحدث عن تحوله من الإسلام إلى المسيحية من أن يصبح عميدا لهذه الجامعة مرة أخرى، بعدما انتشرت إدعاءات تقول إنه لفق أو بالأحرى "نمق" حقائق متعلقة بماضيه، وفقا لبيان أصدرته الجامعة أمس الجمعة.

وجاء فى بيان الجامعة التى أسسها القس جيرى فالويل أن لجنة من الأمناء خلصت إلى أن كانر أصدر تصريحات متناقضة، ورغم أن الدلائل أكدت أنه تحول إلى المسيحية وهو فى سن المراهقة، إلا أنها كشفت عن مشاكل تتعلق بالتواريخ والأسماء والأماكن التى قال إنه كان يعيش بها.

وقالت واشنطن بوست إن كانر سيظل فى الكلية، ولكنه لن يعتلى منصب العميد مرة أخرى، بعدما تنتهى فترة ولايته فى 30 يونيو الجارى.
وأكدت إدارة الكلية من جانبها أن "كانر تعاون مع لجنة الأمناء واعتذر عن التناقضات والأخطاء التى أدت إلى سوء التفاهم هذا".


الإندبندنت: تخفيف الحصار يضر باقتصاد القطاع
ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية على صدر صفحتها الرئيسية فى تقرير مفصل لمراسلها من مدينة غزة حول النتيجة الفعلية لقرار تخفيف الحصار، ويركز التقرير على أن ما وصف بأنه تخفيف للحصار ربما يضر أكثر باقتصاد القطاع ويشكل مزيدا من الضغط على سكانه.

فالمواد الاستهلاكية البسيطة التى سمحت بها إسرائيل كان الفلسطينيون يأتون بأفضل منها عبر الأنفاق من مصر.

ويبدو أن الاستيراد غير الشرعى من مصر كان أفضل للسكان من الاستيراد القانونى من إسرائيل.

كما أن إصرار الإسرائيليين على أن يظل دخول المواد إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم فقط، وعدم فتح معبر كارنى يعنى الإبقاء على حصار الصادرات.

فالشاحنات تدخل إلى غزة، لكن لا تحمل أى شىء منها، ما يعنى استمرار الخنق الاقتصادى للقطاع، رغم أن اتفاق تخفيف الحصار ذكر تنشيط الاقتصاد.


الجارديان: مشاركة البرادعى فى مظاهرة الإسكندرية تحد مباشر لمبارك
اعتبرت صحيفة الجارديان مشاركة البرادعى فى المسيرة الاحتجاجية على مقتل خالد سعيد بالإسكندرية أنه التحدى الأكثر مباشر منه للرئيس مبارك منذ ظهوره على الساحة السياسية الداخلية.

وتلفت إلى أن البرادعى غادر المظاهرة أمس بعد أن بدأ المحتجون يرددون شعارات مناهضة لمبارك، حرصا منه على ألا يتهمه أحد بمحاولة استغلال مقتل سعيد لتحقيق مكاسب سياسية.

وكان الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية قد وصف الحادث بأنه انتهاك فظيع للإنسانية، ويكشف عن عدم قدسية الحياة البشرية لدى هؤلاء.

فيما أدانت منظمة هيومن رايتش ووتش الحادث ودعت إلى محاكمة الجانيين، وقال جو ستورك، نائب مدير المنظمة بالشرق الأوسط: "حتى لو كان خالد سعيد مطلوبا، فهذا لا يعطى رخصة للشرطة لضربة وقتلة بدم بارد".

وتشير الجارديان إلى أن الشوارع المصرية باتت مؤججة بالتظاهرات المختلفة، مثل التظاهر على ارتفاع أسعار المواد الغذائية وانخفاض الأجور، لكن– تستدرك الصحيفة- معظمها صغيرة وسريعا ما تستطيع قوات مكافحة الشغب تفكيكها.

وتضيف أن حجم ونطاق مظاهرى الإسكندرية، معقل حركة الإخوان المسلمين، يشير إلى أن مقتل سعيد يمثل وترا حساسا، فمصر يحكمها قانون الطوارئ منذ 29 عاما مقدما الحصانة للشرطة وأجهزة الأمن.

وتقول الصحيفة البريطانية: إن الكثيرين يعتبرون مقتل سعيد "شهيد الطوارئ" نقطة تحول لحركة المعارضة المتنامية فى البلاد.


التليجراف: القبض على المرأة الأولى بتنظيم القاعدة
قالت الصحيفة أن المملكة العربية السعودية تقوم حاليا بمراجعة إستراتيجية مكافحة الإرهاب بعد الكشف عن شبكة تشغل الإناث لجمع أموال لتنظيم القاعدة، والقبض على حيلا القصير المرأة الأولى بتنظيم القاعدة.

وترعى حيلا القصير "السيدة الأولى" بتنظيم القاعدة خلية مكونة من 60 من المتشددين المشتبه بهم، ويعتقد أنها الفاعل الرئيسى لجمع التبرعات لتنظيم القاعدة بشبه الجزيرة العربية.

وتحمل القصير شهادة فى الجغرافيا، وكانت متزوجة من مدير تنفيذى سابق بشركة أرامكو، إحدى شركات النفط الكبرى التابعة للدولة، الذى تخلى عن إدارة ممتلكاته ليصبح واعظا راديكاليا– وفق قول التليجراف.

وقد أشار مسئولو مكافحة الإرهاب فى وقت سابق أن الشباب والفتيان الصغار هما من الأهداف الرئيسية للمتطرفين.


التايمز: الغرب يتجاهل حقوق الإنسان فى ليبيا من أجل مصالحه
ذكرت صحيفة التايمز أن منظمة العفو الدولية اتهمت الغرب بتجاهل الانتهاكات الليبية لحقوق الإنسان من أجل المصلحة الشخصية.

وأوضحت الصحيفة أن بريطانيا والغرب متهمون بتجاهل ملف حقوق الإنسان السىء فى طرابلس، فى تطلعهم للاستفادة من الثروة النفطية ومكافحة الإرهاب والحد من الهجرة غير المشروعة.

ويلقى تقرير العفو الضوء على حالات الاحتجاز التعسفى والإعدام والتعذيب والجدل، وخص التقرير المملكة المتحدة لتوقيعها اتفاق لترحيل الإرهابيين المشتبه بهم إلى ليببا. وهذه الاتفاقات الخطيرة يصعب مراقبتها، ويمكن أن تؤدى إلى احتجاز أشخاص بشكل تعسفى وتعريضهم للتعذيب أو المعاناة فى ظل انتهاكات حقوق الإنسان.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة