اعتبرت صحيفة الجارديان مشاركة الدكتور محمد البرادعى فى المسيرة الاحتجاجية على مقتل خالد سعيد بالإسكندرية بأنه التحدى الأكثر مباشرة منه للرئيس مبارك منذ ظهوره على الساحة السياسية الداخلية.
وتلفت إلى أن البرادعى غادر المظاهرة أمس بعد أن بدأ المحتجون يرددون شعارات مناهضة لمبارك، حرصا منه على ألا يتهمه أحد بمحاولة استغلال مقتل سعيد لتحقيق مكاسب سياسية.
وكان الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية قد وصف الحادث بأنه انتهاك فظيع للإنسانية، ويكشف عن عدم قدسية الحياة البشرية لدى هؤلاء.
فيما أدانت منظمة "هيومن رايتش ووتش" الحادث ودعت إلى محاكمة الجانيين، وقال جو ستورك، نائب مدير المنظمة بالشرق الأوسط، "حتى لو كان خالد سعيد مطلوبا، فهذا لا يعطى رخصة للشرطة لضربة وقتلة بدم بارد".
وتشير الجارديان إلى أن الشوارع المصرية باتت مؤججة بالتظاهرات المختلفة مثل التظاهر على ارتفاع أسعار المواد الغذائية وانخفاض الأجور لكن– تستدرك الصحيفة- معظمهم صغيرة وسريعا ما تستطيع قوات مكافحة الشغب تفكيكها.
وتضيف أن حجم ونطاق مظاهرى الإسكندرية، معقل حركة الإخوان المسلمين، يشير إلى أن مقتل سعيد يمثل وتر حساس فمصر يحكمها قانون الطوارئ منذ 29 عاما مقدما الحصانة للشرطة وأجهزة الأمن.
وتقول الصحيفة البريطانية أن الكثيرين يعتبرون مقتل سعيد "شهيد الطوارئ" نقطة تحول لحركة المعارضة المتنامية فى البلاد.
الجارديان: مشاركة البرادعى فى مظاهرة الإسكندرية تحدٍ للنظام
السبت، 26 يونيو 2010 12:15 م
أول مظاهرة يشارك فيها البرادعى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة