أكد عدد من الخبراء أن قطاع التأمين على السيارات من أكثر القطاعات التى تحقق خسائر فى سوق التأمين المصرى خاصة وأنه واجه العديد من المشكلات أهمها المضاربة فى الأسعار، وهو ما جعل هيئة الرقابة تشترط أن لا تزيد حجم محفظة السيارات لديها عن 20% من رأس مال الشركة أو أن لا تزيد عن 25% من إجمالى قيمة المحفظة، وأوضح الخبراء أن هذا القطاع يحتاج إلى فترة طويلة للتعافى من الخسائر والمشكلات التى حدثت بداخله.
أحمد أبو العينين رئيس قطاع السيارات فى شركة مصر للتأمين ورئيس لجنة تأمين السيارات بالاتحاد المصرى للتأمين أكد أن المضاربة فى الأسعار تضاءلت بشكل كبير جدا داخل قطاع التأمين على السيارات، ولفت إلى أن معظم الشركات تتخوف من المنافسة والمضاربة فى هذا القطاع خاصة بعد المشاكل والخسائر التى حدثت داخل الجمعية المصرية للتأمين التعاوني.
وأضاف أن التأمين على السيارات كان من القطاعات التى تحقق خسائر موضحًا أنه لن يتعافى حتى الآن من خسائر، ومشيرا إلى أنه سيتخذ فترة لا تقل عن عامين حتى يتمكن من التعافى وتحقيق مكاسب لشركات التأمين.
ويقول على بشندى رئيس قطاع الشئون الفنية بالمجموعة العربية المصرية اميج أنه مازال هناك مضاربة فى الأسعار فى التأمين على السيارات بالرغم أن ما حدث بجمعية التأمين التعاونى جعل الشركات تتخوف نوعا ما من تخفيض الأسعار.
وأكد بشندى أن المضاربة فى الأسعار تتسبب فى النهاية بخسائر للشركة نفسها، موضحا أن الضرر من المضاربة يكون على كافة الأطراف.
من جانبه أكد إبراهيم لبيب أن القطاع مازال يعانى من المشكلات خاصة بالنسبة للتأمين التكميلى على السيارات.
وأضاف أنه لم يحدث أى تغيرات فعلية فى السوق تؤدى إلى تحسن هذا القطاع,
وأوضح لبيب أن التأمين التكميلى على السيارات من أكثر قطاعات التأمين التى حققت خسائر، لافتا إلى أن هذا القطاع سيأخذ فترة طويلة للتعافى من المشكلات الموجودة به.
خبراء من السوق المصرية:
التأمين على السيارات يحتاج إلى عامين للتعافى
السبت، 26 يونيو 2010 03:43 م
لم يحدث أى تغيرات فعلية فى السوق تؤدى إلى تحسن هذا القطاع
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة