أنباء عن رفض دول منابع النيل الحضور إلى القاهرة للتفاوض

قالت مصادر دبلوماسية مطلعة لليوم السابع إن دول منابع النيل لم تبد ترحبيا بالعرض المصرى لعقد اجتماع استثنائى فى القاهرة لبدء جولة جديدة من التفاوض حول النقاط الخلافية العالقة فى الاتفاقية الإطارية، وإن موقف دول المنابع يأتى وسط أجواء من الحذر المتبادل بين الوفود المشاركة فى اجتماع دول الحوض الذى يبدأ أعماله اليوم السبت وتستمر حتى غدا الأحد، فى العاصمة الأثيوبية أديس ابابا.

ونفى وزير الرى محمد نصر الدين علام فى تصريح خاص لليوم السابع توجيه أى دعوات لدول المنافع لعقد اجتماع فى القاهرة، قائلا لم نفكر فى توجيه دعوات و"إن دول المنابع يستطيعوا أن يأتوا إلى مصر فى أى وقت".

وأكد علام أن الاجتماع خاص باستعراض المشروعات التى سيتم تنفيذها فى إطار مبادرة حوض النيل فى حضور خبراء فى المياة وممثلى البنك الدولى وعدد من الجهات الدولية التى تدعم مشروعات دول الحوض، ولن يتطرق لمناقشة النقاط الخلافية فى الاتفاقية الإطارية.

وأضاف المصدر أن الوفد المصرى سيسعى خلال الاجتماع لمناقشة الوفود المشاركة فى إمكانية إعادة التفاوض من جديد ودعوة دول الحوض لاجتماع استثنائى بالقاهرة ومحاولة تفعيل المباردة الرئاسية التى أطلقها الرئيسين المصر والسودانى.

يذكر أن مصر والسودان باعتبارهما دولتى مصب تتمسكان بالموافقة المسبقة على إقامة المشروعات وبند الأمن المائى والحقوق التاريخية فى المياة وتعديل أى بنود فى الاتفاقية بالإجماع، وهى الشروط التى رفضتها دول المنابع وفضلت التوقيع المنفرد بدون مصر والسودان، فيما عدا الكنغو وبروندى.