محمد بن راشد: نثق فى الدولار ولن نُـدخل العملة الخليجية

الجمعة، 25 يونيو 2010 04:50 م
محمد بن راشد: نثق فى الدولار ولن نُـدخل العملة الخليجية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شدد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، على أن بلاده "لا تزال تؤمن بالدولار" الذى ترتبط به عملتها منذ عقود، مشيراً إلى أن ذلك يحافظ على مصالح دولة الإمارات الاقتصادية، مؤكدا على موقف بلاده الرافض للانضمام إلى العملة الخليجية الموحد فى الوقت الحالى، خاصة أن التجارب الأخرى، مثل العملة الأوروبية الموحدة "يورو" تواجه مشاكل اقتصادية حاليا، وأضاف: "بالنظر إلى عملة خليجية موحدة قررت دولة الإمارات أن الوقت لم يحن بعد وهذا قرار صحيح حتى نكون واثقين من العكس، لذا لن نغير أى شىء فى الوقت الحالى حتى نرى فائدة راسخة ومربحة".

وفى إشارة أكيدة منه على طبيعة العلاقات مع جيرانه شدد الشيخ محمد خلال حديثه مع شبكة "سى إن إن الإخبارية العالمية" على نفى أى منافسة اقتصادية بين دبى من جهة، وكل من أبو ظبى وقطر والسعودية من جهة أخرى قائلاً: "الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم – أبو ظبى هى بلدى، وقطر والسعودية جارتاى الشقيقتان، أتمنى لهما الأفضل وسأساعدهما إذا كان بوسعى أو إذا طلب منى أن أساعد فى نموهما، لأننا بحاجة للنمو فى المنطقة ككل وليس فقط فى دولة الإمارات العربية".

وشدد على طيب العلاقة مع أبو ظبى بالقول: "نحن العائلات الحاكمة لدبى وأبوظبى ننتمى لقبيلة واحدة، فنحن إذاً عائلة واحدة. والإمارات العربية ليست دبى وأبوظبى فقط، بل هناك خمس إمارات أخرى، وكلنا يد واحدة وبلد واحد وشعب واحد تحت قيادة رئيس واحد".

ونفى وصف الوضع المالى والاقتصادى بدبى بالكود واصفا ما تواجهه الإمارة بأنه عبارة عن "تحد يمكن أن نواجهه فى كل يوم من أيامنا،" وتابع: "لو لم يكن فى الحياة تحديات لكانت مملة، سواء أسميناها ركوداً أو ما شابه ذلك، ولكن دبى وأبو ظبى وباقى الإمارات بخير، نحن نعى أنها أزمة ونعمل على اجتيازها".

وعن ضرورة الحصول على الدعم الخارجى فى ضوء إعادة الهيكلة الحاصلة بشركات دبى قال الشيخ محمد: "تقوم الشركات بإعادة الهيكلة لمجاراة الوضع العالمى الجديد، لست قلقاً بشأن الشركات، فلديها الثروة وستعود للتألق قريباً جداً"، وتابع: "لقد مرت أسوأ الظروف ونحن اليوم نتطلع نحو النمو القادم، وعلينا أن نستعد لننتهز الفرصة، وأن نكون السباقين فى الحصول عليها، سنكمل كل ما بدأناه. قد تتأجل بعض المشروعات التى نفكر فيها أو خططنا لها بالفعل لمدة ستة أو ثمانية شهور أو سنة، ولكن الباقى سيستمر ويتقدم".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة