لم ينته الجدل حول عماد متعب مهاجم الأهلى الذى أعلن مؤخرا انتقاله رسميا لنادى ستاندرلييج البلجيكى لمدة موسمين، فهناك من يقول إن اللاعب «باع» الأهلى وفضًل الرحيل لأوروبا وهناك من ذهب إلى أن الأهلى لم يقدر اللاعب جيدا فقرر الأخير الهروب من «جحيم» المعاملة السيئة التى لاقاها على يد أحد مسؤولى القلعة الحمراء عند التفاوض للتجديد للأهلى.
الأمر المؤكد فى أزمة متعب هو أنها أحدثت «شرخا» بين أكثر من مسؤول بالقلعة الحمراء وتحديدا بين المهندس عدلى القيعى مدير لجنة التعاقدات بالنادى وبين محمد عبدالوهاب عضو مجلس إدارة النادى السابق. مصدر مقرب من متعب قال لـ«اليوم السابع الرياضى» إن مهاجم الأهلى اشتكى عدلى القيعى لمحمود الخطيب نائب رئيس النادى خلال مكالمة هاتفية جمعتهما أثناء تواجد الخطيب فى فرنسا لإجراء بعض الفحوص الطبية فقد أرجع متعب سبب توقيعه للنادى البلجيكى لمعاملة القيعى السيئة له ورفضه إقرار المقابل المادى الذى حدده محمد عبدالوهاب للتجديد وهو المبلغ الذى سبق أن وافق عليه اللاعب مقابل التجديد خاصة أنه كان يريد البقاء داخل مصر بناءً على رغبة والدته.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة