عماد متعب ووليد سليمان ضحايا «عبدالوهاب»

لم يكن ضياع صفقة وليد سليمان، لاعب بتروجيت السابق والمنتقل حديثا لإنبى، من بين أيدى مسؤولى الأهلى من قبيل الصدفة، وإنما جاء بسبب تدخلات محمد عبدالوهاب، عضو مجلس الإدارة الحمراء السابق، حيث تولى عبدالوهاب ملف التعاقد وإنهاء صفقة وليد سليمان لصالح النادى الأهلى، موهما لجنة الكرة بالنادى برئاسة حسن حمدى بأنه قادر على إتمام الصفقة بحكم علاقة عبدالوهاب بهادى فهمى، رئيس اتحاد كرة اليد، وشقيق سامح فهمى، وزير البترول.

عبدالوهاب فشل فى السيطرة على الصفقة وإقناع إدارة النادى البترولى بترك سليمان للأهلى، خاصة بعد أن سرب أخبارا لوسائل الإعلام تفيد بإنهاء الصفقة للأهلى، رغم أن هذا لم يحدث، الأمر الذى دفع إدارة بتروجيت للتعامل مع الصفقة بنوع من العناد ضد الأهلى، لهذا أجبرت إدارة بتروجيت وليد سليمان بالتوقيع لإنبى، لم يكتف عضو المجلس الأحمر السابق بهذا، وإنما تدخل بقوة فى ملف تجديد عماد متعب، مهاجم الأهلى، الذى انتقل مؤخراً إلى فريق ستاندرلييج البلجيكى، وقام بعرض مبلغ 4 ملايين فى الموسم الواحد للموافقة على التجديد، إلا أن لجنة الكرة، رفضت هذا المبلغ حتى لا تحدث فتنة داخل الفريق، مما دفع حسن حمدى، رئيس النادى ورئيس لجنة الكرة، للاتصال هاتفياً بعدلى القيعى، مدير إدارة التسويق، وطلب منه إبعاد عبدالوهاب عن مهمة التفاوض مع متعب، وقام رئيس النادى بتكليف القيعى بملف محمود أبو السعود، حارس مرمى فريق المنصورة، وإبعاد عبدالوهاب نهائيا عن هذة الصفقة، لأنه يرغب فى كسب «شو إعلامى» من وراء تدخله فى الصفقات وملف التجديد للاعبين الحاليين فى الفريق.