غادر فرانك ريبيرى، نجم وسط منتخب فرنسا، باريس فور وصوله إليها اليوم، متوجها إلى ميونخ حيث يلعب فى صفوف نادى بايرن ميونخ الألمانى .
وذكرت صحيفة " لوفيجارو" الفرنسية، أن ريبيرى أقلع على متن أول طائرة متجهة إلى ميونيخ، فور وصوله إلى مطار بورجيه بباريس على متن الطائرة الخاصة التى أعادت المنتخب الفرنسى فى وقت لاحق أمس إلى باريس بعد خروج فرنسا المهين من مونديال 2010 .
ورفضت لوفيجارو تفسير سفر ريبيرى إلى ألمانيا، على أنه بسبب خضوعه لعملية جراحية وأرجعته إلى خوفه من استجوابه فى قضية تفكيك شبكة دعارة فرنسية، وكانت نيابة باريس استمعت لأقوال ريبيرى (27 عاما) قبل انطلاق مونديال 2010 بعد أن تبين أنه أقام علاقة مع قاصر عضو فى الشبكة، وهى فرنسية مغربية الأصل وتدعى زاهية .
وقد أكدت زاهية فى التحقيقات التى جرت معها أن ريبيرى لم يكن يعلم أنها قاصر عندما التقت به فى ميونيخ للمرة الأولى فى صيف 2009، مشيرة إلى أنها لم تبلغه بذلك لأنها لم تكن تعلم هى أيضا أنها قاصر لأنها كانت تعتقد أن القاصر هى من يقل عمرها عن 16 عاما وليس 18 عاما .
وكان ريبيرى اعترف لدى سماع النيابة له كشاهد فى القضية التى اشتهرت باسم "قضية زاهية " أنه أقام علاقة مع زاهية لكنه لم يكن يعلم أنها قاصر .
وكان ريبيرى قد تعرض لانتقادات عنيفة فى مونديال 2010 بسبب الفردية فى أدائه فى وقت قاد فيه فريق بايرن ميونخ للفوز بدورى وكأس ألمانيا ووصيف بطل الشامبيون ليج .
وقد أثر غياب ريبيرى عن صفوف بايرن ميونخ فى نهائى الشامبيون ليج ( الأندية أبطال الدورى الأوروبى) بسبب الإيقاف فى فعالية الفريق ليفوز بالبطولة إنتر ميلان الإيطالى .