تصاعدت المشكلة القائمة حالياً بين وزارة المالية وشركة شيفروليه للسيارات نتيجة بيع الشركة لسيارات التاكسى المخصصة منذ أشهر للسائقين فى إطار المشروع القومى لإحلال التاكسى القديم، إلى تجار المعارض من خلال بيعها "كاش".
ورغم الاجتماعات التى حضرها ممثلو الشركة مع مسئولى الوزارة خلال الأيام السابقة، إلا أن ممارسات الشركة لم تنتهِ فى هذا الإطار.
وقال إبراهيم محمد أحمد – سائق – إنه توجه أمس الخميس إلى ساحة التخريد بطريق مصر - الإسكندرية الصحراوى لتخريد سيارته، وبعد أن انتهى من التخريد وذهب لمقابلة مسئول شركة شيفروليه للاستعلام عن ميعاد استلام السيارة الجديدة، لم يجد سيارته، وأبلغه أحمد عبد المنعم مسئول الشركة بالساحة أنه سيتم الاتصال به فى وقت لاحق لتخصيص أرقام شاسيه وموتور جديدة.
ويؤكد إبراهيم أنه حصل على خطاب تخصيص بأرقام الموتور والشاسيه من الشركة برقم 015811 للشاسيه، و4778851 للموتور بتاريخ 24 فبراير الماضى، رغم حصوله على الموافقة البنكية منذ أغسطس 2009، ونتيجة لما حدث خلال الفترة الماضية من تكرار قيام الشركة ببيع السيارات المخصصة من قبل لآخرين، قام بالاستعلام عن رقم الشاسيه والموتور المخصص له بتاريخ 23 مايو الماضى، وأكدت له الشركة أنه موجود بالفعل.
ويشير السائق إلى أنه اكتشف بيع الشركة لسيارته المخصصة له بعد تخريد السيارة القديمة، دون أن تخصص له الشركة أرقاماً جديدة، وقال: "ما يحدث حرام ولا يرضى أحداً، فبعد انتظارنا أشهراً طويلة للانتهاء من إجراءات المشروع نفاجأ بهذه الكارثة"، مضيفاً: "أخذوا سياراتنا القديمة وأصبحنا فى الشارع نحن وأسرنا دون بديل والمستفيد هى المعارض التى اشترت سياراتنا نقدا"، وتساءل إبراهيم أين المسئولون ووزارة المالية من هذه الكارثة.
لبيع السيارات المخصصة للسائقين إلى معارض السيارات..
خلافات "المالية" و"شيفروليه" تهدد "التاكسى"
الجمعة، 25 يونيو 2010 07:42 ص
تأخير التسليم وراء الأزمة الحالية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة