قال الموقع الأسبانى (اى ان اي) إن الحزب الإسلامى السياسى الوحيد فى أسبانيا(البروني) أبدى اعتراضه على قرار مجلس الشيوخ الأسبانى حول حظر البرقع فى الشوارع، حيث إنه يرى أنه من الممكن تقبل حظر البرقع فى الأماكن العامة، ولكن فى الشوارع يعد حظره صعبا.
وأوضح الحزب أنه من الصعب حظر البرقع والنقاب فى الشوارع، مشيرا إلى أنه لابد أن تتوافر الحرية فى الشوارع فى ارتداء الملابس طالما لا يوجد هناك أى إساءة.
وقال المندوب العام للحزب الإسلامى فى مدينة استورياس "مانويل بوخيرا " إن وجهة نظر الحزب ليست تماما ضد الحظر، حيث إن من الممكن أن يكون هذا الحظر فى الأماكن العامة، كما قال مجلس الشيوخ، لأسباب أمنية، لأنه من الممكن تنفيذ هذه القيود فى الأماكن العامة، ولكن من الصعب تنفيذها فى الشوارع.
ووفقا للصحيفة، فإن البرقع والنقاب ليس له علاقة بالإسلام، ولكنهما مجرد تقاليد حيث إن البرقع انتشر ارتداءه فى أفغانستان، وأصبح من العادة هناك ارتدائه، أما النقاب فانتشر استخدامه فى المملكة العربية السعودية.
ويذكر أن حزب (برونى) هو حزب النهضة والاتحاد فى أسبانيا، وهو حزب وطنى يهدف إلى تجديد الأخلاقيات والمعنويات للأقليات فى المجتمع الإسلامى وتترأسه جماعة إسلامية.
الموقع الأسبانى (اى ان اى)