مفاجآت مثيرة فى قضية العروسين، فاطمة أحمد عبد المنعم، 45 سنة، وأحمد محمود أحمد، 35 سنة، قهوجى، اللذين تم العثور عليهما مقتولين فى حديقة أسفل كوبرى أبو وافية بمنطقة الساحل، حيث تبين أن العريس هو ابن خالة العروس، وأنه تزوجها سراً على أنه «محلل» بعد طلاقها من زوجها 3 مرات، وأنه بعد أن تزوج منها رفض دور المحلل واعترف لها بأنه يحبها منذ فترة طويلة، ورفض تطليقها حتى تعود إلى زوجها وأبنائها، ولهذا نشبت بينهما مشاجرة تبادلا فيها الطعنات وقتل كل منهما الآخر فى الحديقة.
أمينة محمود أحمد، شقيقة الزوج المجنى عليه، أكدت فى أقوالها أمام اللواء فاروق لاشين، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أن شقيقها قال لها بالنص: «أنا هاموتها لو طلبت منى الطلاق وأموت نفسى»، وهو ما أكدته فريدة أحمد عبد المنعم» شقيقة الزوجة، كما أكد محمد جمال محمد، 17 سنة، صديق الزوج أن الأخير أعطاه صورته الشخصية وقال له «دى هتكون آخر مرة تشوفنى فيها». كان أهالى منطقة الساحل قد عثروا على الجثتين مصابتين بعدد من الطعنات النافذة داخل الحديقة الأسبوع الماضى، وكشفت المعاينة الأولية التى باشرها اللواء أمين عز الدين، مدير المباحث الجنائية، أن عدد الطعنات أكثر من 8 طعنات نافذة فى مناطق متفرقة بالجسم، وتم استبعاد وجود متهم آخر بعد التحريات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة