الدكتور سامى أسعد، وكيل أول نقابة العلاج الطبيعى، كشف عن ورود شكويين خلال العام الجارى بشأن تحرش إخصائيى علاج طبيعى بسيدات، أثناء توقيع الكشف عليهن.
ما قاله أسعد يأتى فى إطار استمرار مسلسل جرائم التحرش الجنسى فى العيادات الخاصة.
وأضاف أن الشكوى الأولى كانت ضد إخصائى اغتصب فتاة عمرها 23 سنة، وتم شطبه نهائياً من سجلات النقابة، بينما الشكوى الثانية كانت ضد إخصائى حاول الاعتداء جنسياً على مريضة 35 سنة، وتم وقف ترخيصه عن العمل.
وأشار أسعد إلى ضرورة إحكام الرقابة على العيادات الخاصة، بالإضافة إلى تفعيل دور الضبطية القضائية، من خلال إدارات العلاج الحر بوزارة الصحة، علاوة على ضرورة اصطحاب المحارم بغرف الكشف.
وطالب أسعد بضرورة تغليظ العقوبات ضد هاتكى أعراض المرضى، خصوصاً بعد الكشف عن حادثة طبيب القلب بالدقى، الذى جعل عيادته وكراً لممارسة الرذيلة مع 4 ساقطات، بالإضافة إلى ترويجه سيديهات جنسية تضم مشاهد خادشة للحياء، فى تغيب واضح لميثاق شرف المهنة.
كانت قضية طبيب القلب المتهم بالدعارة أثارت تساؤلات عديدة حول تصاعد وتيرة تلك الجرائم بذات المنطقة، كما أنها أعادت إلى الأذهان حادثة طبيب الأسنان المشهور »م.ل« الذى مارس الرذيلة مع أكثر من 12 سيدة من المترددات على عيادته، بالإضافة إلى عدد من الممرضات العاملات بالمركز، بعد أن قام بتصويرهن أثناء تحرشه بهن بكاميرات مثبتة على جدران حجرة الكشف، وبمساعدة أربع فتيات.
وقال الدكتور سعد الشاذلى، مدير العلاج الحر بمحافظة الجيزة، إنه فى حال ضبط أى طبيب يقوم بممارسات طبية مخالفة لآداب المهنة فإنه يحال فوراً إلى لجنة التأديب بالنقابة العامة والنيابة العامة، على أن يتم غلق العيادة فور انتهاء التحقيقات إذا ما ثبتت إدانته، كما تفرض عليه غرامات مالية، بالإضافة إلى سحب تراخيص مزاولة المهنة وفقاً لدلائل القضية.
الشاذلى أرجع أسباب انتشار حوادث «سرقة الأعضاء» و«ممارسة الرذيلة» بالدقى إلى أنها تضم أكبر تجمعات للعيادات والمستشفيات الخاصة على مستوى الجمهورية.
بعد سقوط طبيب الدقى.. شكاوى تطالب باصطحاب محرم أثناء كشف السيدات
الجمعة، 25 يونيو 2010 02:17 ص
حاتم الجبلى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة