وحاول النشطاء تحويل الوقفة إلى تظاهرة لمهاجمة النظام، حيث رددوا الشعارات التى تهاجم التعذيب فى أقسام الشرطة، وأيضا رددوا "خالد خالد يا سعيد أنت شاهد وشهيد"، كما نددوا بسياسة الحزب الوطنى القائمة على تزوير الانتخابات وآخرها انتخابات الشورى.
وكان المصلون قد طالبوا خطيب المسجد بسرعة الانتهاء من الخطبة التى تجاوزت 45 دقيقة لوجود جنازة عقب الصلاة، فقال لهم "من لغى بالجمعة فلا جمعة له".
وعقب انتهاء الصلاة، خرج نشطاء القوى السياسية فى صف واحد يتوسطهم حمدين صباحى وأيمن نور رافعين أيديهم فى وضع "متشابكتين"، فيما كان الدكتور محمد البرادعى أول المغادرين للمظاهرة بعد نصف ساعة منها وسط شعارات التغيير و"بنحبك يا برادعى"، فيما منع الأمن النشطاء من مغادرة المظاهرة واحتجزوهم داخل كردون أمنى مشدد امتد فى الشارع الذى يتواجد به المسجد، ووجه النائب حمدين صباحى كلمة للنشطاء قال فيها إن التغيير الذى تنشده كافة القوى السياسية الحاضرة جزءاً من مشروع للمصريين للقضاء على منهجية التعذيب داخل أقسام الشرطة، وتقسيم عادل للسلطة والثورة، وطالب صباحى وهو مرفوعاً على الأعناق بقصاص عادل لقاتلى خالد والوقوف ضد تعذيب المصريين.






