مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أمة سخرت من عجزها الأمم. أمة تجردت من كل غطاء فأصبحت مرتعا للكل. أمة تنادى عمرو بن العاص وأبى بكر وعلى وعمر وتستغيث بصلاح الدين فيلبى نداؤها ألف أبى لهب وأبى جهل. أمة غاب عنها القائد والإمام فأصبح يحكمها اللئام ولم يعد بين أمصارها وئام.
أمة تطالب حكامها بالحرية فيجيبون بكبح جماح الرعية التى طفح كيلها من أكل الطعمية. أمة أصبح خيرة شبابها فى السجون. أمة عمل حكامها على جعل رجالها لا يستطيعون التحدث من أجلها حتى لا يلحقوا بخيرة شبابها. أمة يحاسب فيها كل من طالب بالحرية بتهمة الانتماء للجماعة الإخوانية ويوصف أهله بالرديكالية، وإن قلت بالانتماء لجماعات إرهابية فلابد من وضعه وأهله فى السجون.
أمة سمحت للقوات الأمريكية أن تقتل صدام الدولة العراقية وتصدر المحاكم الدولية قرار باعتقال بشير الدولة السودانية. أمة تركت مجهادى الأراضى الأفغانية يواجهون أعتى الجيوش العالمية ولم تعطهم أى بندقية. أمة تعطيها العصابة الصهيونية فوق رأسها بالأسلحة الانشطارية والقنابل الفسفورية ولم تطلق من خزائن سلاحها طلقة نارية . أمة تيتم فيه العراقى والفلسطينى واللبنانى والسودانى والصومالى والأفغانى لم تطلق دانة كل ما تفعله شجب وإدانة إنها أمتنا الأمة الإسلامية.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة