بدأ العد التنازلى لتسليم مشروع «البيت النوبى» بمنطقة «وادى كركر» بالنوبة، والمزمع تسليمه فى ديسمبر المقبل، رغم اعتراضات الناشطين النوبيين على ما وصفوه بـ«حشرهم» فى تلك المنطقة، ومع ذلك حصلت الحكومة على موافقة المحليات، وشرعت بالفعل فى بناء المنطقة.
وفى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع» أكد أحمد إسحاق، رئيس لجان متابعة الملف النوبى، أنه زار منطقة «وادى كركر» بعد وضع حجر الأساس لها، ثم زارها مرة أخرى منذ فترة قريبة لمتابعة ما تم إنجازه بالفعل، وقال: «وعود الحكومة لم يتم تنفيذها، وحتى الآن لم يتم الانتهاء من المشروع رغم اقتراب موعد تسليمه»، وأشار إسحاق إلى أن لجان المتابعة تعمل حالياً بالتنسيق مع جمعية المحامين النوبيين من أجل رفع دعوى ضد الحكومة بمجلس الدولة بسبب تلك المنطقة.
فيما أكد الناشط النوبى حجاج أدول أنه سبق أن طالب الجهات المعنية بالتعاون مع أساتذة الجامعات والمتخصصين، من أجل التخطيط المدروس لإعادة توطين النوبيين، بدلاً من القوات المسلحة التى تتولى الأمر، مضيفاً أنه رفض زيارة المنطقة لمتابعتها لأنه غير مقتنع تماماً بما يجرى فيها، واصفاً الأمر بأنه «مؤامرة مدبرة» على الشعب النوبى. وكان المهندس أحمد المغربى وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، أعلن البدء فى إقامة المرحلة الأولى لإنشاء قرى تعويضات النوبة على ضفاف بحيرة ناصر، والتى تشمل بناء 4 قرى من إجمالى 8 قرى فى مارس الماضى.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة