هل مساحة الوحمة وعمقها يؤثران فى طريقة علاجها؟

الخميس، 24 يونيو 2010 08:37 ص
هل مساحة الوحمة وعمقها يؤثران فى طريقة علاجها؟
كتبت سحر الشيمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعث محمود رضوان برسالته، حيث يقول: أبلغ من العمر 24 عاما وقد ولدت بوحمه أسفل أذنى اليسرى، لونها أحمر داكن وملمس الجلد فيها ناعم ، هل يمكن علاجها من خلال الليزر أم لابد من إجراء عملية تجميل؟

ويجيب الدكتور حسام حسنى، مدرس الجراحة العامة والتجميل بكلية الطب بجامعة القاهرة، قائلا، من الوارد أن تخضع الحالة للعلاج من خلال الليزر أو من خلال إجراء عملية تجميل، لذا فإذا كانت الوحمة تصيب الأذن فإن الحل الجراحى يكون الأفضل حتى لا يحدث تشوه فى غضاريف الأذن مع مراعاة بعض الاعتبارات الخاصة مثل أن يكون مكان الوحمة بالقرب من أحد الأماكن الحساسة مثل العين والجفون أو الأذن.

ففى هذه الحالات يلجأ الطبيب إلى الحل الجراحى من البداية، حيث إن العلاج بالليزر يتم على عدة جلسات، وهذا قد يسبب تشوها فى غضاريف الأذن، إلا أنه قد يكون مفيدا لبعض حالات الوحمات الجلدية.

وهناك حالات يتكامل فيها نوعا العلاج، حيث يتم استئصال الوحمة جزئيا بالجراحة وعلاج ما تبقى بالليزر، أو يأتى الليزر قبل الجراحة فى حالات أخرى، وهذا يعتمد على مساحة الوحمة وعمقها وإن كان سن المريض غير مؤثر فى طرق العلاج لأن تلك العمليات عادة لا تجرى إلا بعد سن الخامسة .






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة