لاعبو الجزائر بين الحزن والشماتة

تباينت ردود فعل لاعبى المنتخب الجزائرى بعد الخروج من مونديال جنوب أفريقيا 2010 عقب الهزيمة أمام أمريكا بهدف نظيف، حيث سيطرت حالة الحزن والدهشة على بعض اللاعبين بينما وجد البعض الآخر يبتسم خاصة من الذين لم يشاركوا خلال مباريات المونديال.

وذكرت صحيفة النهار الجزائرية أن الثنائى فوزى شاوشى وعبد القادر العيفاوى أول من غادر غرف خلع الملابس بعد نهاية اللقاء دون أن يدليا بأى تصريحات إعلامية، ثم خرج بعدهما المدافع كارل مجانى الذى كان متأثر كثيراً بالهزيمة على الرغم من عدم مشاركته طوال مباريات المونديال.

وقالت الصحيفة إن الحارس رايس مبولحى كان من بين أشد المتأثرين، حيث بقى لمدة عشر دقائق على أرضية الملعب عقب إطلاق الحكم صافرة النهاية، وهو ما دفع بالحارس الثانى فوزى شاوشى من الذهاب إليه للتخفيف عنه.

بينما خرج يزيد منصورى بعد المباراة ليؤكد أنه لن يعود مجدداً إلى المنتخب بعد أحداث المونديال وعدم مشاركته فى أى مباراة بكأس العالم، على الرغم من دوره الكبير فى تأهل الجزائر إلى نهائيات كأس العالم لتعطى تصريحات اللاعب إحساساً بالشماتة لما حدث مع سعدان الذى رفض الإعتماد عليه أثناء المباريات الأخيرة.