أعادت دار الشروق نشر رواية "الأوباش" للروائى الكبير خيرى شلبى، والتى صدرت للمرة الأولى عام 1978.
ويتناول شلبى فى هذه الرواية العديد من أسرار الريف فى الدلتا، فى بدايات الخمسينيات، وتدور أحداث الرواية حول "طلعت" الذى يبحث عن أبيه "القاضى" الذى زار بلدتهم لأيام تزوج فيها والدته "توحيدة" ثم اختفى ولم يظهر بعدها.
ويسلك طلعت عدة سبل للبحث عن والده، حيث يتتبع حقيبة الحاج سليم مقاول الأنفار، وهى الحقيبة التى اختفت من بيت عمدة القرية بما تحتويه من كنز أغلب الظن أنه من الحشيش، وجاء اختفاء الحقيبة عقب مقتل المؤذن، الذى كان متوقعاً أن يصبح الشاهد الوحيد على السرقة، فى الليلة نفسها.
ويتناول شلبى عدة قضايا أخرى من واقع عالم الريف، ومنها قهر السلطة ومكرها، وفساد الأفندية الذين يعملون من أجلها، والشكاوى الكيدية والتحقيقات الرسمية والنمائم التى لا تنتهى.
ترجمت رواية "الأوباش" إلى عدد كبير من اللغات، كذلك أعماله الروائية الأخرى، وصدرت له حديثا عن دار الشروق روايته "إسطاسية" التى وصفها شلبى بأنها روايته الأحدث وليست الأخيرة، مشيرا إلى أن الأخيرة لم تكتب بعد، وحاز شلبى عدة جوائز فى الأدب كان آخرها جائزة الدولة التقديرية فى الأدب عام 2005.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة