سئل عنترة العبسى : لماذا كنت البطل الفرد وأنت العبد؟
قال : أنا لست بعبد
أنا أكثركم حرية!
فحين يلاقينى خصمى فإنى ألاقيه بأعظم من صبره
ونضرب حتى ينكسر السيفان معا
فيصارعنى، وأصارعه
ويأخذ أصبعى فى فمه
وأخذ أصبعه فى فمى
ويعض عليه ، وأعض عليه
ويوشك أن يطرحنى أرضا
لكنى أتمسك بالأرض وأقول لنفسى لن أصرخ من ألمى أبدا
فلماذا لا يصرخ خصمى ، فليصرخ هو من قبلى
وإذا بغريمى يصرخ من قبلى ، ثم يميل على قدمى يستعطفنى ، فمن منا يصرخ قبل الآخر تلك هى المسألة فحسب
من منا أقدر من صاحبه ، تلك هى العبرة فى الحرب
القوه لا تنبع من سيف الرجل ، لكن من قلبه
والعبره ليست فى الأسلحة وما تصنع العبرة فى عقل الإنسان وما يبدع .
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة